سجينات شابات

تقرير”الغاردين” عن القاصرات السجينات والمحكوم عليهن بالإعدام تحت حكم الملالي

نشرت صحيفة ”الغاردين ” البريطانية تقريرا يتناول موضوع الأحداث المحكوم عليهم بالإعدام في إيران تحت حكم ”ولاية الفقيه”.
و ذكر التقرير بعنوان ”بإنتظارالموت : أحداث إيرانيون يواجهون الإعدام ” قائلا:
تتحمل القاصرات البالغة عمرهن 9 أعوام مسؤولية الجرائم التي يرتكبن وفقا للدستور الإيراني ومن المفترض أن يحكم عليهن بالإعدام شنقا بتهمة جرائم مثل  القتل، تهريب المخدرات والسطو المسلح.

وكثير من هذه القاصرات يقبعن في السجن حتى يبلغ عمرهن  18 عاما حينما سيتم تنفيذ حكمهن بالإعدام.

 

 وهذه ” مهسا” إحدى القاصرات السجينات وعمرها 17 عاما.

 
وشقايق البالغة من العمر 15 وأتهمت بالسطو المسلح من مجمع تجاري في طهران وقبعت في السجن عاما واحدا.
وأدينت بالإعدام إلا أنها ستقبع في السجن حتى يبلغ عمرها 18 عاما حينما يمكن تنفيذ حكمها بالإعدام.
وزارتها جدتها بعد عام في السجن.

  
 و” سوجند” من القاصرات السجينات والبالغ من عمرها 16.
وكان هي بوحدها في المنزل حينما إقتحمته الشرطة بمذكرة التفتيش، إعتقلتها الشرطة وأقتادتها في السجن حيث ما يقارب عاما واحدا قابعة فيه ولم يزرها أحد من عائلتها حتى الآن.
وتحتضن القاصرات السجينات أولادهن حديثي الولادة  في السجن حتى يبلغ الطفل سنه 2 عاما.

 

 و”زهرا” البالغة من العمر 17 وتزوجت في سن 14 عاما ولديها ولدين.
وإعتقلت زهرا بتهمة سرقة جهاز الهاتف.
وأعتقلت 3 مرات لنفس التهمة .

 
”خاطرة” سجينة أخرى والبالغ من العمر 13 .
وتعرضت للإغتصاب.

 

 و ”نازنين” البالغة من العمر 16 وأعتقلت منذ قرابة 6 أشهر.
ولم يصدر القاضي حكما عليها بعد.

 

”مهشيد” البالغة من العمر 15 وتنتظر مصيرتها مثل الآخرين.