السبت، 31 ديسمبر 2016

مقال : جواب الشعب الايراني لجرائم نظام الملالي في حلب


علي قائمي
بعد احتلال حلب ادعى قادة النظام الايراني بالانتصار ووزعوا الحلوى بهذه المناسبة اذ دعا حسن روحاني بالقضاء على سكان حلب بدعوى انهم ارهابيون وهنأ فورا بشار الأسد، وسط محاولات الجهاز الاعلامي للملالي الذي أوحى كأنّ الشعب الايراني موافق على هذا الاحتلال. ولكن سرعان ما برزت أخبار رفض المواطنين الايرانيين لجرائم النظام في سوريا رغم الرقابة الشديدة الحاكمة في ايران. 
وفي يوم الطالب بتاريخ 6 ديسمبر 2016وخلال مراسيم اقيمت بمناسبة يوم الطالب في جامعة امير كبير بطهران قال أحد الطلاب في جمع سائر الطلاب مخاطبا نائب رئيس البرلمان الايراني علي مطهري: « دون أدنى شك نحن مدانون أمام دموع أطفال سوريا». 

وأضاف أن "التاريخ هو أعدل محكمة، ومن شأنه أن يديننا.. وأنا على ثقة بأن التاريخ سيديننا، ‌‌‌لأننا اخترنا الصمت تجاه الإبادة الجماعية المأساوية في سوريا".
ثم تساءل هذا الطالب في وسط تصفيق سائر الطلاب، قائلا "هل نحن في سوريا نقف في جبهة الحق؟ فقد قتل 500 ألف وأبيدت أجيال ودمرت سوريا! أين نقف نحن من هذه اللعبة؟ دون أدنى شك فإن دموع أطفال سوريا ستحكم علينا بالإدانة.
وأنهى هذا الطالب الذي كسر حاجز الخوف، قائلاً "هذا هو مطلبنا، فأظن إن كنا لا نريد أن نصبح مدانين من قبل التاريخ علينا أن نحدد موقفنا (من سوريا)".

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

ارتكب فيلق القدس أبشع جرائم القرن الـ21


طهران المسٶولة رقم واحد عن کل المجازر و الجرائم و الکوارث التي حدثت في سوريا وحلب .
 الاحداث و التطورات المرتبطة بالاوضاع في سوريا عموما و في حلب خصوصا، تدل کلها على مدى إيغال و تمادي النظام الايراني في إرتکاب الجرائم و المجازر ضد الشعب السوري ولاسيما من حيث توسيعه لدائرة تدخله السافر و إشراکه للميليشيات الطائفية بقتل اهل السنة وتهجيرهم القسري لهذا من الضروري متابعة ارجاع ملف الجرائم هذا النظام الى محاكم الدولية بتهمة ارتكاب أبشع جرائم القرن الـ21 

كما اشرت الكاتب ياسر ادريس في مقاله التالي :

السبت، 24 ديسمبر 2016

ستكون دماء سكان حلب الأبرياء سماً في حلقوم الولي الفقيه خامنئي

بعد المفاوضات خلف الأبواب المغلقة أعلنت يوم الأحد 18 ديسمبر 2016 بأن روسيا وفرنسا والأمم المتحدة توصلت على تسوية بشأن عملية اجلاء ما تبقى من المدنيين والمقاتلين في حلب وكانت النقطة الرئيسية في هذا الإتفاق هي «إجلاء آمن».
 ثم استأنفت عملية النقل من ريف حلب الشرقية وأعرب تلفزيون الملالي عن غضبه واستيائه تجاه الخروج الآمن لسكان حلب البطلة وبث الخبر هكذا: «استأنفت عملية خروج الإرهابيين من حلب الشرقية». هناك سببان لإستياء النظام وغضبه اللاإنساني أحدهما عسكري والثاني سياسي. من الناحية العسكرية كان الملالي يريدون إستسلام المقاتلين الا ان هذا الطلب لم يتحقق بسبب صمود وقتال المقاتلين حتى الرمق الأخير، بعد ذلك كان النظام يريد إبادتهم في حلب حتى آخر مقاتل لانه يعرف ان الأمر لم ينته في حلب بعد وان الثوار يواصلون المعركة ضد الأسد بانتقالهم إلى المناطق الأخرى. لذلك بذل النظام ما في وسعه بعرقلة عملية إجلاء المقاتلين والمدنيين من حلب بمختلف المؤامرات لان الإتفاق الحاصل دحر مخططات الملالي.


حلب مدينة تحمل على صدرها ألف ميدالية البطولة!


حلب هي العاصمة الاقتصادية لسوريا وثاني كبرى مدينة سورية وأحد المراكز التجارية المهمة منذ القرن السادس عشر ومنطلق النهضة الآدبية في الشام في القرن الثامن عشر. وأما بخصوص أهالي حلب قيل انهم أناس بشوشون وأصحاب العزة والتسامح وبعيدين عن الحقد الطائفي والتطرف.

في ظل مثل هذه الخلفية، أصبحت حلب منذ 6 سنوات حيث بدأت الثورة السورية جزءا مهما ولا يتجزأ من المعركة من أجل الحرية والنضال ضد ديكتاتورية الأسد.

هذه السابقة والسمات هي التي لم تتحملها أكبر القوة المتطرفة في التاريخ المعاصر في العالم وهبت الى تدميرها. نظام ولاية الفقيه الحاكم في ايران نهض فورا لدعم الديكتاتورية في سوريا وأرسل قواته المجرمة الى تلك الديار لتطبيق مخططاته الشريرة هناك.


من هو الجنرال الإيراني سيد جواد «جزار حلب»؟


"سيد جواد غفاري" جنرال إيراني، يقود ميليشيات يقدر عددها بنحو سبعة آلاف مقاتل، ارتكبت جرائم بحق المدنيين في مدينة حلب السورية. 


وتجمع مختلف المصادر الإخبارية التي نقلت عن "لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب" التابعة "للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" المعارض، أن الاسم الأصلي للجنرال الإيراني سيد جواد غفاري هو "أحمد مدني".



تولى "جواد" الذي اشتهر بلقب "جزار حلب" مهام قيادة الجبهة الشمالية لقوات الحرس الإيراني في سوريا، حيث عين قائدا عاما لها منذ أكتوبر 2015، وهو أيضًا قائد الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري.....المزيد