الثلاثاء، 13 مارس 2018

انتفاضة حتى الإسقاط

انتفاضة حتى الإسقاط


 مقال جدير للقراءة والإطلاع من محمد محدثين مسؤول لجنة الشؤون الخارجية 
في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه 


معاقل العصيان بجانب الشباب المنتفضين في كل أرجاء إيران عازمون أن يحولوا الاحتفال الوطني ليوم الثلاثاء الأخير «جهارشنبه سوري» إلى خطوة نوعية في القضاء على نظام الملالي وسوف يتحقق ذلك لامحالة.
نسمع هذه الأيام صرخات العمال والكادحين والمواطنين المنهوبة أموالهم والطلاب من طهران حتى خوزستان وأصفهان وأراك ومن كل أرجاء إيران. وتشير كافة الأدلة إلى أن الانتفاضة التي اندلعت في كانون الأول/ ديسمبر وانتشرت في كل أرجاء إيران، ستتواصل رغم الإجراءات القمعية والإجرامية ورغم ما تعرضت له من نوائب، لتنتهي بإسقاط الديكتاتورية الدينية.  كل الشواهد تؤكد أن النظام قد وصل الى مرحلته النهائية وأن الوضع لن يعود الى ما كان عليه قبل 28 ديسمبر حسبما قالت السيدة مريم رجوي مرات عدة. 

إحتفالات نهاية العام الإيراني التقليدية ستؤدي الى احتدام إستعارلهيب الانتفاضة ضد النظام


إحتفالات نهاية العام الإيراني التقليدية ستؤدي الى احتدام إستعارلهيب الانتفاضة ضد النظام

مقال رائع من 

عباس داوري رئيس لجنة العمل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية


 
في مثل هذه الحالة ، عندما اندلع الغضب من العقود الأربعة الماضية في انتفاضة الشعب ، والآن بشكل أكثر كثافة ، كالبركان الثائر ، سيتناثر لهيبه  في فرصة  الإحتفال بمهرجان جهارشنبه سوري ، وهكذا سيستعر لهيب الإنتفاضة بشكل اقوي ضد النظام.
ما يميز هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية هو وجود معاقل للعصيان في جميع أنحاء إيران ، بالإضافة إلى استعار لهيب الانتفاضة. تدرك معاقل العصيان جيداً آثار تلاقي الإنتفاضة بمهرجان جهارشنبه سوري ما يؤدي الى انجلاء الظلام وحرق الخراب.
 وهم يعتمدون على تلك اللحظة لإشعال اللحية واجتثاث النظام.