طهران المسٶولة رقم واحد عن کل المجازر و الجرائم و الکوارث التي حدثت في سوريا وحلب .
الاحداث و التطورات المرتبطة بالاوضاع في سوريا عموما و في حلب خصوصا، تدل کلها على مدى إيغال و تمادي النظام الايراني في إرتکاب الجرائم و المجازر ضد الشعب السوري ولاسيما من حيث توسيعه لدائرة تدخله السافر و إشراکه للميليشيات الطائفية بقتل اهل السنة وتهجيرهم القسري لهذا من الضروري متابعة ارجاع ملف الجرائم هذا النظام الى محاكم الدولية بتهمة ارتكاب أبشع جرائم القرن الـ21
كما اشرت الكاتب ياسر ادريس في مقاله التالي :
قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية، إن «فيلق القدس» الوحشي التابع للحرس الثوري الإيراني، لعب دورا واسع النطاق في اغتصاب حلب وبناء شبكة من القواعد حول المدينة السورية، وتوجيه الميليشيات من لبنان والعراق وأفغانستان للقيام بعمليات القتل، حسبما قالت جماعة إيرانية معارضة في تقرير مخابراتي جديد.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أن منظمة «مجاهدي خلق»، وهي أكبر جماعة معارضة لنظام الملالي الذي يحكم إيران، قالت إن «حلب تم احتلالها من قبل الحرس الثوري الإيراني ومرتزقته. وتنفذ قوات نظام الملالي إعدامات جماعية، وتمنع نقل المدنيين وتهاجمهم، بما في ذلك النساء والأطفال».
وتقول منظمة مجاهدي خلق، في تقريرها المقدم إلى «واشنطن تايمز»، إن فيلق القدس حشد جيشا من 25 ألفا من القوات الإيرانية والميليشيات داخل وحول حلب، ويشمل هؤلاء مرتزقة سوريين يتلقون الأموال المحولة من طهران إلى دمشق.
ونقلت الصحيفة عن مريم رجوي، الرئيس المنتخب للمجلس الوطني للمقاومة في إيران، الذي يضم منظمة مجاهدي خلق، أن إجراءات طهران تظهر «تواطؤها في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الأكثر بشاعة في القرن الـ21».
وتقول الأمم المتحدة إن عدد القتلى في الحرب الأهلية في سوريا بلغ نحو 400 ألف قتيل، وأن أكثر من 30 ألفا قتلوا في معركة حلب، آخر معقل للثوار في المناطق الحضرية ضد نظام بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قال، الأسبوع الماضي، إن مسؤولية الدماء التي سالت جراء هذه الفظائع تقع على إيران وروسيا والنظام السوري.
تشير الصحيفة إلى أنه على مدار أكثر من عقد من الزمان، أنشأت منظمة مجاهدي خلق سجلا جيدا من التقارير الدقيقة حول الانتهاكات التي ارتكبتها طهران، بما في ذلك محاولاتها لإخفاء المرافق المتعلقة بالأسلحة النووية عن مفتشي الأمم المتحدة.
ولفتت النظر إلى أن منظمة مجاهدي خلق اعتمدت على شبكة تجسس داخل الحرس الثوري الإيراني والنظام، لكشف تورط التدخل العسكري الإيراني العميق الذي أبقى الأسد في السلطة.
وقالت الصحيفة إن إيران في طريقها لتوسيع هدفها بالهيمنة على الشرق الأوسط، من خلال وجودها العسكري المتنامي في سوريا والعراق عبر الميليشيات، بالإضافة إلى نفوذها بين مقاتلي حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.
وذكر معهد دراسات الحرب، وهو فريق أبحاث غير ربحي في واشنطن، أن إيران نظمت الآلاف من الميليشيات الشيعية في العراق ليس فقط لمحاربة تنظيم الدولة هناك، ولكن أيضا لنشرهم لقتال الثوار في حلب.
وأشارت الصحيفة إلى أنها أجرت مؤخرا مقابلات مع منشقين إيرانيين هربوا إلى أوروبا الغربية، قالوا إن وحشية النظام الإيراني في الداخل والخارج ازدادت منذ الاتفاق النووي التاريخي مع الولايات المتحدة، والذي منح طهران مليارات الدولارات.
ويقول تقرير «مجاهدي خلق» الذي قدمته لـ»واشنطن تايمز»، إن قوات الحكومة السورية شحيحة حول حلب، وهذا يعني أن إيران لها نصيب الأسد من المناورات الهجومية وعمليات القتل.;
http://alarab.qa/story/1043409/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق