الجمعة، 1 يناير 2016

رد أم ستار بهشتي على التهديد الذي تلقته بنتها: نحن لا نخاف التهديد بالسلاح ليكفوا عن هذه اللعب

اني جوهر عشقي أم ستار بهشتي. ابني ستار كان عاملا اختطفوه وقتلوه خلال 4 أيام. والآن بدأوا يستهدفون بنتي سحر. ليست هذه المرة الأولى التي يهددون سحر، بل انهم هددوها عدة مرات. سحر تذهب لتنقل طفلها من المدرسة فتعترضها سيارة بيجو ويقول السائق لسحر انزلي من السيارة وسحر تقول لا أنزل. يقول اسحب صورة ستار بهشتي من خلف سيارتك وترد عليه سحر لا أسحب. والمأمور يدخل السيارة ويهددها بالسلاح ويطلق عبارات فجة ويقول لسحر اننا سنأخذك ونقتلك.
وتقول أم ستار: «ليعلم الجميع اني أم ستار واذا أعطيت سحر في سبيل ستار فلن أتخلى واذا فقدت سحر شعرة من رأسها اني أحمل النظام مسؤولية ذلك وأحاسبه ولا مثل ستار الذي قتلوه ولم أقل شيئا». 
وتقول جوهر عشقي انها لا تخاف أي شيء وتؤكد: اني طالما أبقى على قيد الحياة اني أبقى صوت ستار وبعدي سحر ستكون صوت ستار. ستار كان عاملا قتلوه وعلى النظام أن يحاسب ولكنني لا أسمح أن يقتلوا سحر. اننا لا نخاف أي شيء. انهم أرونا قبرا. هذه الأسلحة ما هي لعبة ليتخلوا عنها اننا لا نخاف منها ليسحبوا هذه اللعب.  
انهم يريدون اني أسكت. اني لن أسكت أبدا ومادمت حية فلن أسكت ليعلم نظام الجمهورية الاسلامية اني لن أسكت ابني كان عاملا قتل خلال أربعة أيام دون ذنب. ولم يفصحوا ماذا كان ذنبه. أم بقيت مفجوعة أربع سنوات على قبر ولدها. والآن جاء دور شقيقته. ماذا يريدون أن يعملوا بشقيقته؟ شقيقته هي صوت ستار..و اذا مسها مكروه فلن أبقى هنا ساكتة واعمل عملا استثنائيا ليعلم نظام الجمهورية الاسلامية أن أم ستار ليست تلك الأم السابقة. واني لن أبقى في مكاني ولن أسكت.. 
وتابعت جوهر عشقي قولها نقلا عن ستار بهشتي: قالوا اغلق فمك اننا سنجعل أمك تتشح بالسواد. وكان ستار يقول لي: يا أمي حياتنا ليست حياة حقيقية . هذه حياة مذلة والموت أفضل من هذه الحياة. اني أكرر قوله. هذه ليست حياة كريمة بل هي مذلة وموت ونحن نسميها حياة. انهم يريدون الآن يريدون أن يتعاملوا مع سحر مثل ما تعاملوا مع ستار. اني لم أكن أدرك في ذلك الوقت. اذا مس سحر مكروه فعندئذ اني سأكون طرفهم واني أقيم الدينا ولم آقعدها اني آصبحت هذه المرة يقظة. اننا نتسلى بصورة وقبر ستار. جثمان ستار لم يسلموه لنا ولم يسمحوا لنا بأن نرى وجه ابننا لكي نرى كيف وجهه واننا أصبحنا نتسلى بصورته خلف السيارة وقبره.
اني أعلن في الختام للنظام ان سحر ليست ستارا لكي يقتلوه خلال آربعة أيام انها سحر بهشتي هي راعية أمها وهي صاحبة أمها. انكم أخذتم ذلك الراعي وهل تريدون أن تأخذوا هذه الراعية أيضا واذا مسها مكروه فاني سوف أحاسبكم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق