ثلاثة عقود من المواجهة بين مجاهدي خلق والرجعية والديكتاتورية والكشف عن أعمال التزوير في الانتخابات
مع اقتراب مهزلة الانتخابات في شباط/ فبراير القادم، يحذر خامنئي الذي فقد صوابه في دوامة الأزمات، عصابات النظام المتخاصمة من خطر العدو الذي مترصد للنظام يقول: « هناك البعض مترصدون للقيام بلوي ذراع نظام الجمهورية الاسلامية من خلال عدم اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع أو مقاطعتهم أو احباطهم في المشاركة في الانتخابات».
كما تحذر بدورها اذاعة وتلفزيون النظام ووسائل الاعلام التابعة للولي الفقيه وكذلك البيادق المنقادة لخامنئي في مجلس خبراء النظام وصلوات الجمعة من خطر مجاهدي خلق ويعيدون ذكريات المواجهة بين الاستبداد الديني وبين مجاهدي خلق .
ومنها كتبت وسائل الاعلام الحكومية على لسان الملا احمد خاتمي ممثل الولي الفقيه في صلاة الجمعة بطهران دفاعا عن الاشراف الاستصوابي في مجلس الصيانة قوله: «الاشراف الاستصوابي ليس شعارا سياسيا وانما سلوك قانوني. في بدايات الثورة وعندما لم يكن مجلس صيانة الدستور عين خميني ممثلا للرقابة على الانتخابات الرئاسية. وكانت رقابته استصوابية وكان رفضه لمسعود رجوي عملية صحيحة. المراقب الذي تم تعيينه من قبل خميني قد رفض مسعود رجوي ولا المجلس والهيئة التنفيذية»...
وقام تلفزيون الولي الفقيه في هذا الاطار ببث مقاطع فيديوية مختارة لأول دورة للانتخابات البرلمانية والمواجهة بين النظام ومجاهدي خلق طبعا بعد الرقابة وتحريف الحقائق. ولكن رغم ذلك فان ذلك يظهر تأوه النظام من دور مجاهدي خلق من الكشف عن أعمال التزوير والاستفراد والديكتاتورية من قبل الملالي منذ غداة سرقة الثورة المضادة للملكية ولحد اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق