لايزال نظام الملالي يحتجز السجينة السياسية نرجس محمدي في السجن من خلال تأجيل محاكمتها. وتم مثول هذه السجينة السياسية صبيحة يوم السبت 9 كانون الثاني 2016 أمام محكمة النظام الا أنه تأجلت المحاكمة غير القانونية للمرة الثالثة.
وكانت في أوقات سابقة بتاريخ 5 يوليو و 5 اكتوبر 2015 تم تأجيل محاكمتها لأسباب مجهولة رغم تحديد وقت مسبق للمحاكمة.
وكانت هذه السجينة قد راجعت الشعبة 15 لمحكمة النظام الرجعي في طهران بتاريخ 3 مايو 2015 وفق ورقة استدعاء للنظر في الاتهامات الموجهة ضدها مثل الدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن الوطني ومعارضة عقوبة الاعدام. وعقب ذلك وفي يوم الثلاثاء 5 مايو اقتحم رجال الأمن والمرتدين بالزي المدني منزلها واقتادوها الى عنبر النساء في سجن ايفين .
السجينة السياسية نرجس محمدي وعقب تعرضها للتشنج نقلت الى المستشفى بتاريخ 11 اكتوبر ورقدت هناك بينما كانت مربوطة
اليدين والرجلين بسرير المستشفى وتراقبها مأمورة من عناصر المخابرات ليل نهار . وكتبت نرجس محمدي ان الجلادين لا يتركونها لا في غرفة العملية ولا ... ان هذه الظروف القاسية تسببت في أن تتعرض هذه السجينة السياسية للتشنج ثلاث مرات في المستشفى.
ان نقل نرجس محمدي الى السجن جاء في وقت كان الأطباء المعالجين لها قد أكدوا أن مرضها قد تفاقم اثر أجواء السجن والبيئة الخالقة للتوتر والتشنج.
وقبل ذلك وقبل تفاقم مرض نرجس محمدي في السجن كان الأطباء المتخصصون في المخ والأعصاب قد حذروا من عواقب عدم الانتباه الى عدم رقدها في المستشفى ولكن جلادي السجن لم يكترثوا أهمية لهذه التحذيرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق