لا احد يعرف مدى المؤامرات والخطرات التي تحيط بها سكان مخيم ليبرتي الّابأنفسهم وهناك حقيقة توصلت اليها في هذه الفترة إن ماحدث جاء على عكس ماهومخطط فكان من المفترض ان يكون مخيم ليبرتي مكاناً امناً وبناءً على قوانين الدولية وتمّ الإشراف الامم المتحدة وسفارة امريكية وغيرذلك بعد أن خاب نظام الملالي وعملائه في العراق القضاء على المجاهدين في اشرف بقوة السلاح والحصار طبي وجلب العملائه الى بوابة اشرف و320 مكبرصوت التي راح ضحيتها 117 شهيداً بمن فيهم ضحايا الحصار الطبي ومنع المرضى من الوصول الى الطبيب فكّر المتأمرون بأنهم اذا تمّ غلق مدينة اشرف ونقل مجاهدين الى مكان آخر في العراق سوف يصل الى اهدافه
.لذا جاء بهذه فكره ليضعوا المجاهدين بين كماشة استسلام والخنوع اوالموت لانهم كانوا يعتقدون إنّ سكان اشرف لايمكن أن يقبلوا التخلّي عن مدينة اشرف فعليه طرحوا علي الطاولة نقل سكان الى ليبرتي ناسين إنّ الذي وضع حياته بين كف يده ووقف كل هذه السنين أمام نظام ولاية فقيه لايفكر سوى الجهاد لايهاب هذه موامرات خاصةً وإنّ هناك تدخل الامم المتحدة وفي حالة الذهاب الى ليبرتي سيخرج ملف اشرف من دائرة الملالي و اعوانه فرحبت سكان بهذه مؤامرة متحملين جميع مشقاتها وعواقبها ولاتزال دراية تامّة من .إنّ النظام الإيراني وعملائه لاهدف لهم من هذا التهجير القسري الاّ كسرصوت المقاومة ولكن هيهات ، هيهات لما يوعّدون بانفسهم والله لاينالوا شيئاً واثبتت ذلك صارت ليبرتي صرخة الخالدة المقاومة الشعب الإيراني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق