الجمعة، 25 ديسمبر 2015

السفير الأردني السابق إلى إيران تدين هجوم صاروخي على معسكر ليبرتي


المجلس الوطني للمقاومة - الدكتور بسام العموش، وزير أردني سابق التنمية الإدارية والسفير السابق في طهران، دعا العراق مستشار الأمن القومي فالح فياض إلى أن يتم استبدال وسيتم توفير الحماية الدولية لأعضاء جماعة المعارضة الإيرانية الرئيسية منظمة مجاهدي خلق إيران (مجاهدي خلق أو مجاهدي خلق) في معسكر ليبرتي في العراق.
أصدر الدكتور العموش بيانا بشأن الهجوم الصاروخي 29 أكتوبر على معسكر ليبرتي وذكر المجتمع الدولي بمسؤوليته لتأمين رفاهية وحماية سكان المخيم.

مقتطفات من بيانه:
يوم 29 أكتوبر عام 2015، أدى هجوم على معسكر ليبرتي من قبل عناصر النظام الايراني في الحكومة وقوات الأمن العراقية على مئات الإصابات في صفوف سكان المخيم، بما في ذلك 24 قتيلا، وتدمير أجزاء كبيرة من المخيم. تقع في واحدة من أكثر المناطق تحصينا في العاصمة وبالقرب من مطار بغداد الدولي ومكان نشر القوات الأمريكية، أن هذا الهجوم على المخيم كان من المستحيل دون تعاون من جانب الدولة والأجهزة الأمنية العراقية.
بعد عام ونصف العام بعد زوال [نوري] المالكي من السلطة في العراق، يبقى الملف من معسكر ليبرتي في أيدي فالح فياض، وهو عنصر معروف من النظام الإيراني الذي شارك مباشرة في مجازر سكان على مدى السنوات السبع الماضية.
على الرغم من العديد من المكالمات الدولية، تواصل الحكومة العراقية لتفادي مسؤولياتها في حماية المخيم ولم يشرع أي تحقيقات في مجزرة 29 أكتوبر.
وعلاوة على ذلك، القوات العراقية ويضيقون محاولات لتطبيع الأوضاع في مخيم دمرها هجوم صاروخي وتعوق أيضا تسليم المواد الغذائية والوقود والاحتياجات الأساسية للسكان.
نحن هكذا داعيا حكومتنا والأمم المتحدة وحكومة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإجبار الحكومة العراقية لترقى إلى مستوى التزاماتها تجاه السكان، وعلى وجه الخصوص:
1. معسكر ليبرتي ينبغي تعيين مخيم للاجئين تحت اشراف المفوضية لضمان أمن السكان من قبل الأمم المتحدة.
وينبغي توفير 2. الاحتياجات الفورية من معسكر ليبرتي في أعقاب هجوم صاروخي لتطبيع الوضع في المخيم.
يجب إزالة ملف 3. معسكر ليبرتي من أيدي فالح فياض، وأولئك إدارة المخيم يجب أن يتم استبدال الأفراد لا ترتبط مع النظام الإيراني.
4. يجب أن يسمح للسكان لبيع ممتلكاتهم في [معسكر] أشرف أو تسدد من أجل أن تكون قادرة على توفير نفقاتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق