هذه الورقة راية أم تدافع عن إبنها، السبب الثاني
الذي أثلج صدري أنها شرحت لي أنه في سجن شهر ري ذهبت إلى مصنع الخشب والمعرق و قد وقفت
دقائق حيث وقفت إبنتي ريحانه والتقطت خلسة صورة، شرح لي أن المصنع بوسائله ولوحاته
الخشبية ظل كما كان في صورة ريحانه وقالت إنها تكلمت مع ريحانه خيالا وذهنانعم، نحن
الأمهات لن نتخلى عن إحقاق حقوق أولادنا سواء كانوا سجناء أم إحرار، أيها النائم في
جوف الأرض، لدينا قدرة بسبب الحبل السري لأولادنا توجهتُ عصر الإثنين إلى لقاء سيمين
عيوض زاده حيث أطلق سراحها حديثا من سجن شهر ري، تثلج صدري، بسببين: الأول أن رأيتها
تعض على نواجذها مصرة على إحقاق حق إبنها
إن اميد علي شناس الناشط لحقوق الأطفال الذي حكم
عليه بالسجن 10 سنوات، له أم لبوءة صابرة تهتف لمدة أشهر أطلقوا سراح إبني، هتافا صامتا،
بمكتوبة على ورقة. لايهمها أن ترفعها أمام سجن إيفين أو ”لاستيك دنا” أو في بيتها..
نعم هكذا، عندما تذهب الأمهات مكانا يتذكرن أولاد
غيرهن، إذ إن النساء أمهات في كل الأحوال.والتقطنا هذه الصورة في منزل سيمين ويرى حسُّنا وحالنا كلانا في وجوهنا. سيمين
مصرة على إطلاق سراح اميد وإني مسرورة بعزمها، لأن اميد إبني أيضا. كما كانت ريحانه
إبنة سيمين. نحن الأمهات قد قمنا بفتل سلسلة من الحبل السري لأولادنا الذي يربطنا،
نعم نحن الأمهات لانتخلى عن إحقاق حقوق أولادنا سواء كانوا سجناء أم إحرار، أيها النائم
في جوف الأرض، لدينا قدرة بسبب الحبل السري لأولادنا
بسبب الحبل السري لأولادنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق