انقر هنا لمشاهدة فيديو:
أيها المسيحيون الكرام!
أتباع عيسي المسيح ومناصري المقاومة الايرانية في أرجاء المعمورة!
أهنئكم بمناسبة ميلاد نبي الله الأعظم عيسى المسيح (ع)، نبي الوحدة والمساواة والمحبة الذي وصى أنصاره : «أعطيكم وصية جديدة : أحبوا بعضكم بعضا. ومثلما أنا أحببكم أحبوا أنتم بعضكم بعضاً». وسلام على مريم العذراء التي هي رمز خالد لهذه المحبة والعطاء وجاء في وصفها في الانجيل «انها مشمولة برحمة الله».
أتباع عيسي المسيح ومناصري المقاومة الايرانية في أرجاء المعمورة!
أهنئكم بمناسبة ميلاد نبي الله الأعظم عيسى المسيح (ع)، نبي الوحدة والمساواة والمحبة الذي وصى أنصاره : «أعطيكم وصية جديدة : أحبوا بعضكم بعضا. ومثلما أنا أحببكم أحبوا أنتم بعضكم بعضاً». وسلام على مريم العذراء التي هي رمز خالد لهذه المحبة والعطاء وجاء في وصفها في الانجيل «انها مشمولة برحمة الله».
وهذا الايثار والمحبة السخية الخالصة هو رسالة مشتركة لجميع أنبياء الله ورسله. كما وصف القرآن الكريم رسالة نبي الاسلام الرسول الكريم سيدنا محمد بأنها «رحمة للعالمين». أي بشارة للرحمة والأخوة لكل أبناء البشر. ذلك المنشود المفقود الكبير في عالمنا اليوم حيث حل محله التطرف تحت غطاء الاسلام والنهب والقمع والاستبداد. اذن طوبى لاولئك الذين وجدوا مغزى دين عيسى ودين محمد في المعركة من أجل الحرية لبني نوع الانسان. «ما من حب أعظم من هذا: أن يضحي الانسان بنفسه في سبيل أحبائه» (انجيل متى الفصل 15 الآية 13).
ان ميلاد كل نبي وبعثته كان انطلاقة جديدة للحياة الاجتماعية للانسان وفي طور أكثر تكامليا. ومن هنا يتأتي سبب فرحتنا واحتفالنا لأعياد الميلاد. عندما يداهم ظلام التعصب والارهاب والتطرف عالمنا فاننا نرى في هذه الأعياد بشارة انطلاقات متجددة وأنوار الحرية والتسامح.
أمل وبشارة حتمية لانقاذ الشعب السوري من مخالب خامنئي وبشار الأسد وداعش، وأمل وبشارة للمسيحيين المشردين في الموصل وخلاص الشعب العراقي برمته وأمل وبشارة لخلاص الأتباع الجدد للمسيح في ايران من المخاوف وانعدام الآمن، وتحرير جميع أبناء الشعب الايراني من نير الاضطهاد والاستبداد الديني.
سأل والد صبي يسوع: أشفق علينا وساعدنا. فقال له يسوع: «اذا كنت قادرا أن تؤمن، فكل شيء ممكن للمؤمن» (انجيل مرقس الفصل 9 الآية 22 و 23).
وبهذا الايمان فان مجاهدي درب الحرية في ليبرتي يصمدون ويدعون النساء والشباب الايرانيين الى الانتفاضة من أجل الحرية.
نعم، يمكن ويجب وضع حد للفاشية الدينية الحاكمة في ايران أي النظام الداعم لديكتاتورية بشار الأسد.
على أمل أن يصل عالم الانسانية الى انطلاقة جديدة وميلاد جديد وذلك بالتخلص من الاستبداد والتطرف . على أمل أن تعم رسالة الرحمة والحرية والتسامح هذه المنطقة.
أهنئ مسبقا بالعام الميلادي الجديد وأتمنى أن يكون عام 2016 عام الاتحاد والانتصار على الفاشية الدينية الحاكمة في ايران والقوى الشيطانية المتعاونة معها في الشرق الأوسط وعام السلام والحرية والتطور لكل العالم.
سلام على عيسى المسيح
وسلام على مريم العذراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق