تحية لشهر“ آذر “ شهر الصمود والتصدي بوجه الاستبداد الديني. تحية لشهر “
آبان “ الشهرالذي مضت علينا. شهر مليئ بالصمود والتصدي الذي أبداه المجتمع
الايراني شهر الصمود بوجه حكم الملالي. فعلينا ان نلقي نظرة في الأرقام للحركات
الاحتجاجية في شهر آبان الماضي. فمن الواضح بانه وبسبب التعتيم الواسع وخنق
الحريات في حكم الملالي تقديم احصاء كامل من الاحتجاجات بات امرا مستحيلا فعليه نعد جزءًا
بسيطاً من هذه الاحتجاجات رغم ذلك هذا الكم من الاخبار التي تمكن مراسلو المجاهد
والشعبي من ارسالها الى وسائل الاعلام الخاصة
بالمقاومة خارقا جدار التعتيم الضخم وخنق الحريات لتعطي صورة من جمرة تحت
الرماد في حكم ولاية الفقيه :

خلال شهر آبان (23 اكتوبر-22 نوفمبر) سجل ما مجمله (607) حركات احتجاجية. (210) منها كانت حركات احتجاجية عمالية و(40) حالة احتجاج طلابية و (54) حالة اضراب واحتجاج لتجار السوق والكسبة و (36) للموظفين و (30) حالة للمعلمين و (30) حالة مواجهة بين المواطنين والقوات القمعية أدى معظمها الى تأديب رجال الحكومية. بالاضافة الى (176) حالة احتجاج لشرائح اجتماعية مختلفة ضد الغلاء والنقص في الخدمات ومشاكل البيئة و (25) حالة اضراب واحتجاج في السجون.
تضامن غير مسبوق للشارع الايراني مع مجاهدي ليبرتي
الاسبوع
الاول من شهر آبان (23 اكتوبر-22 نوفمبر) كان يتزامن مع الهجوم الوحشي من قبل عملاء الملالي باستخدامهم
80 صاروخا على ليبرتي المقر الخاص لمجاهدي اشرف. المجرم خامنئي كان ينوي بهذه العملية الجبانة ان يرفع معنويات
عملاءه المنهارة مقابل تجرعه السم النووي
وهزائمه المتلاحقة في سوريا ولالقاء الرعب والخوف في قلوب المواطنين. غير ان الدعم
الشعبي الواسع للمواطنين ابتداءً من الشوارع
والى السجون قد احبط نواياه الخبيثة.

“اقترفت الأيادي
الآثمة للملالي القتلة
والمجرمين مرة اخرى جريمة جديدة وقتلت عددا من الاحرار والشرفاء الصامدين
لابناء الوطن. وطننا المظلوم ..فتحية لـ 23 شهيدا بطلا ابناء الوطن الصامد. الذين
اصبحوا اعلام الهداية مثلما كان للانبياء هذا الدور يفتح الطريق الى الحرية
والحقيقة ..ليكن دربهم سالكاً“



خارج سجن ايفين المواطنون الذين
اجتمعوا يطالبون باطلاق سراح السجناء السياسيين رافعين شعارا مكتوب على احدى
اللافتات عبارة ادينت فيها الهجوم على
ليبرتي وصفوها بانها جريمة ضد الانسانية : الدكتور محمد ملكي اول رئيس لجامعة
طهران ما بعد الثورة ضد الملكية كان يحمل لافتة بينما كان لايستطيع المشي من شدة
المرض كان يتحدث في مقابلة تم نشرها عبر الانترنيت وجه

سوال :هل
تقصدون مقر ليبرتي ؟
جواب : نعم
نعم اسمه مقر ليبرتي ...
سوال :وانتم
تعتبروها جريمة ضد الانسانية ؟
جواب : نعم
حقيقة انها جريمة ضد الانسانية يضربون الابرياء والعزل بالصواريخ من مسافة بعيدة
حقيقة هي جريمة ضد الانسانية والا ماذا ستكون الجريمة ضد الانسانية ؟

ان شهر آبان
كان يتزامن و انتقاضة المواطنين الاتراك والمواطنين
الاذربيجانيين الاباة ضد الاهانة التي
ارتكبها تلفزيون الملالي ضد الموطنين
الاتراك .ان هذه الانتقاضة العارمة كانت صفعة قوية من
الشعوب الناقمة بوجه الولي الفقيه للنظام الرجعي.

حفلات
تأبينية لم يسبق لها مثيل في الذكرى السنوية للشهداء
ان حضور
الناشط للعوائل ومؤيدي السجناء السياسيين في المظاهرات الميدانية أمام سجن ايفين
وساحة ونك بطهران و مقبرة الشهداء كانت من ابرز المظاهرات والحركات الاحتجاجية في
شهر آبان الماضية.
كانت حفلة
تأبينية للذكرى السنوية الثالثة للشهيد ستار بهشتي والذكرى السنوية الاولى لاعدام
ريحانة جباري كان من ابرز هذه الحفلات التابينية.


شعلة باكروان
، ام ريحانة جباري قالت :“ انا اقول طول ايام حياتي انا لن ابتعد من صوت ريحانة
جباري ابداً. انا اقول حنجرتي حنجرة ريحان
التي كانت خلف قضبان السجن تدافع عن زميلتها التي كانت تحت التعذيب وقالت لا لا للاعدام انا اقول لا لا
للاعدام ولا لا للتعذيب ما دمت حية وانا ابقى ناشطة في مجال اللا للاعدام.“

ام ستار
بهشتي صرخت صرخة :“ ولدي ستار بهشتي ، انا
امه انا ابقي صوت ستار بهشتي مادمت علي قيد الحياة.عليهم ان يعرفوا بانني انا قضيت
السنوات الثلاث الماضية وانا صامدة على اسم ستار هذا فخري لي لانني عندي ستار انا
صوت ستار لن اخاف احداً. لا يوجد خوف في قاموسي .“

شهين مهين فر
ام شهيد انتفاضة عام 1388(2009) امير ارشد
تاجميرقالت : “ ان اعز واحسن شباب وطننا قتلوهم
بتهم واهية ليستمروا حكمهم ان هذا الحكم لن يدوم طويلا ان سقوطه مسئلة وقت
وليس الا.“

اكرم نقابي
ام سعيد زينالي من شهداء انتفاضة الطلاب عام 1378(1999- م) تقول :“انا
ام سعيد زينالي ام جريحة القلب قبل 17 سنة اخذت وزارة اطلاعات السوداء ابني
اخذته لعشر دقائق اما مضت علي 17 سنة ولم
يرجعوا ولدي اخذوني الي سجن ايفين في قسم 209 كنت معصوبة الاعين هناك فترة ثلاثة
اشهر لكن اقول لو ياخذوني و يحرقونني سوف لن اسكت مادام لم يرجعوا لي سعيدي انا
اعرف ما ذا فعلوا بسعيدي انا اريد ان يبقي سعيدون آخرون أحياء. انا استمر في مطالبة حقي ما دمت حية.“

وفي اهواز في اعقاب قتل احد الشباب يدعى علي جلالي علي
يد قوي الامن الداخلي القمعية ، فان اهالي لشكر آباد قاموا باحتجاجات عارمة عن طريق
الهجوم على مخفر الشرطة رقم 30 لان جلاوزة المجرمين لهذا المخفر كانوا قد
قاموا بقتله.ففي مدينة «خاش» في محافظة سيستان وبلوشستان خرج الأهالي يوم 12
نوفمبر/تشرين الثاني الى الشوارع للاحتجاج على اطلاق القوات القمعية النار على شاب
واصابته واشتبكوا مهم وحطموا واجهات عجلاتهم. وأما في مدينة زاهدان فقد اشتبك
المواطنون والكسبة في تقاطع رسولي مع قوى الأمن الداخلي يوم 15 تشرين الثاني/
نوفمبر بعد ما واجهوا ابتزازاتهم ومضايقاتهم لهم وأدبوا عددا منهم فتم نقلهم الى
المستشفى.لا شك أن ديكتاتورية ولاية الفقيه الهرمة ستنهار تحت أقدام الشعب المنتفض
ورواده المجاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق