الاثنين، 8 فبراير 2016

وفديناه بذبح عظيم

يوم(19بهمن) 8 شباط والاستشهاد القائد الكبير لشعب الايراني موسى خياباني ونموذج مثالية من الشهداء المجاهدات اشرف رجوى يذكرنا بان المجاهدين و بصمودهم الاسطوري تمكنوابالتضحيتهم ضمان و الاستمرار المقاومة التي ناصح عن ايدئولوجيهم و يستمر حتى يوم السقوط الحكومة التطرف الدينيه.





المجد للذكرى العطرة لشهداء ملحمة 8 شباط 1982 في طهران

ملحمة قتال الشهيدة أشرف رجوي رمز المرأة الثورية المجاهدة والشهيد موسى خياباني بطل الحرية الخالد و18 مجاهدًا ومجاهدة باذلين استشهدوا في رحابهمافي الصباح الدامي ليوم الاثنين 8 شباط (فبراير) عام 1982خاضت كل من أشرف رجوي رمز النساء المجاهدات الثوريات والبطل موسى خياباني و18 من المجاهدين الآخرين في رحابهما قتالاً ضاريا حتى آخر رصاص في أسلحتهم ليفتحوا صفحة مشرقة أخرى في السفر الدامي لمقاومة الشعب الإيراني. ولكن منذ تلك اللحظات الأولى التي تم تناقل الخبر في ما بين المواطنين حتى ذلك الوقت الذي عرضوا الجسد الدامي للبطل خياباني في تلفزيون النظام وعرض لاجوردي الجلاد طفل أشرف الشهيدة ومسعود رجوي بجانب جثة أمه، بكى شعب برمته عزاء لأبطال الوفاء والغيرة والفتوة.في مساء يوم 7 شباط (فبراير) زاد أفراد الحرس واللجان و«الادعاء العام للثورة» من تنقلاتهم وتحركاتهم في حي الزعفرانية في وسط العاصمة طهران... وحتى الساعة السادسة صباحًا اكتملت حلقات الحصار على منزل المجاهدين الواقع في الحي المذكور. في الساعة السادسة والنصف صباحًا انكسر الصمت في المنطقة بالدوي الرهيب لصليات الرشاشات والانفجارات... كان الحرس يطلق النار على قاعدة المجاهدين بكل قواته التي استقدمها إلى الموقع. أما الرد الناري بوابل مكثف من الرشاشات من قبل سكان القاعدة فمزق ما كان أفراد الحرس قد نسجوه من الأوهام والأحلام، لأن المجاهدين المتواجدين في القاعدة قاتلوا حتى آخر رصاص في أسلحتهم واستشهدوا جميعًا بعد معركة ملحمية وقتال دام استمر ثلاث ساعات وجعلوا النظام يتلهف العثور على مجاهد واحد حيا ... 
المجاهدون الأبطال بيجن كامياب شريفي وجيلا تقي زاده وعبد الرضا شايسته من المجاهدين الأسرى الـ 150 الذين اقتادهم الجلادون لمشاهدة جثامين الشهيدة أشرف والشهيد موسى والشهداء الآخرين في عاشوراء المجاهدين ولكنهم رددوا جماعيًا وبكل شجاعة أنشودة الشهداء واقفين باحترام جثامين المجاهدين الشهداء الأبطال ولهذا السبب أعدمهم جلادو النظام رميًا بالرصاص.
Maryam Rajavi president elect of the NCRI
إن سبب كون التحرريين الكبار والرموز والأبطال التاريخيين الأصلاء خالدين وماثلين في الأذهان والقلوب يعود من جهة إلى كون جذورهم تمتد إلى أكثر ضروريات التاريخية والتحررية في عهدهم موضوعية وإلزامًا وكونهم يمثلون وعلى مسار التطور الاجتماعي أهم رغبات الجماهير الكادحة والطبقات الصاعدة في المجتمع، ومن جهة أخرى إلى كونهم يحطمون المآزق ويشقون الطريق أمام الجميع ويعرضون على جماهير الشعب والجيل الحديث مفتاح الخلاص والتحرر وطريق الانتصار على الرجعيين وأعداء الشعب. (مريم رجوي - شباط 1988)


تحيى ذكرى الشهداء الأبطال في ملحمة 8 شباط (فبراير) 1982
موسى خياباني بطل خالد
المجاهد الشهيد موسى خياباني بطل الشعب وأحد أبرز قادة الحرية في تاريخ إيران الحديث. كان من الأعضاء القدامى في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وعضو لجنتها المركزية منذ مطلع السبعينات. لقد انضوى موسى في صفوف المنظمة كعضو فيها في أوائل عام 1967. وإثر الهجوم الواسع لشرطة الشاه السرية (السافاك) على المنظمة في أيلول عام 1971 اعتقل 33 من أعضاء مجاهدي خلق. وتعرض موسى للتعذيب لعدة أشهر وباستمرار وعاش قيد السجن إلى ما قبيل سقوط نظام الشاه عام 1979 حيث قامت جماهير الشعب بتحريره وتحرير جميع السجناء السياسيين من السجن. وبعد تحرره من السجن كان موسى من المجاهدين الذين استولوا على مراكز النظام الملكي البائد متقدمين صفوف أبناء الشعب الإيراني المنتفضين. فأصبح البطل خياباني وبسبب مواقفه وسجاياه الثورية النبيلة والحازمة في الوقوف بوجه الرجعية الحاكمة خاصة في الدفاع بلا هوادة عن حقوق وحريات الشعب أصبح واحدًا من أكثر الشخصيات السياسية الإيرانية شعبية. وبعد انطلاق المقاومة التي فرضها خميني على المجاهدين كان موسى وحتى ما قبل استشهاده قائد قوات المجاهدين في داخل البلاد.
من خطاب ورسالة لموسى
«قد تقتلوننا وقد تسجنوننا، ولكن، كلا، لا يمكن القضاء على المجاهدين، ألم يثبت ذلك على مر الزمن؟. هذه العقيدة باقية ما بقي الدهر لأنها الحق. إن هذه العقيدة ستحتل مكانها في المجتمع والتاريخ. إذا سقطت هذه الراية من أيدينا اليوم فإن يدًا أخرى سوف تمسك بها وترفعها غدًا بالتأكيد. إننا وطالما نسلك درب الثورة وما لم ننحرف عن الطريق الصحيح وما لم نستسلم ونتخاذل ونتخلى عن أهدافنا الثورية فسوف نبقى نواجه دومًا الصعوبات والشدائد والأخطار. إن اجتياز هذه المشاكل وتجاوز هذه الأخطار والشدائد والمصاعب يتطلبان طمأنينة القلب وقوة الإيمان».
من خطاب البطل «موسى خياباني» - طهران - 19 نيسان (أبريل) عام 1980

رمز المرأة الثورية المجاهدة أشرف رجوي
«أشرف» كانت من أولى النساء العضوات في منظمة مجاهدي خلق وهي تعرضت للتعذيب في سجون الشاه بسبب نضالها من أجل الحرية واستشهدت في عهد حكم خميني على أيدي عناصره.
«أشرف» تمثل المرأة التي لا يوجد ما يرادف مدلولها إطلاقًا في ثقافتي الشاه وخميني المقيتتين، وهي المرأة التي سلكت منذ البداية جميع صحارى وسهول وأحراش «الثورة» وحقًا كانت قد نجحت في التعرف على آمال وآلام جماهير الشعب في القرى والمدن ومختلف البلدات، المرأة التي وفي كل لحظة وباختيارها الواعي والحر بلورت حقيقتها الثورية والتوحيدية وهي تحمل في كل جسدها آثار وجروح التعذيب والجلد والجروح نتيجة التعذيب والضرب على يد الجلاد، ببحر من الإخلاص والإيمان الثوري يخلو من الرياء والأنانية والتظاهر بحيث أنه كان من الممكن إدراك هذا الإخلاص والإيمان وطهارة النفس بامتحان جديد لمدى البذل والعطاء والتضحية. إن «أشرف» التي كانت قد اجتازت جميع صحاري ووديان الثورة وجهًا بوجه نظامين ديكتاتوريين وبكل بصيرة وفكر نّير وحماس وشعور ثائر كانت تعرف جيدًا أنها تضحي بحياتها وفلذة كبدها لدحر أوحش ظلم فرضه النظام الغادر على مصير إيران وشعبها. حقًا إن تحطيم الرجعية الرهيبة وبعث روح الأمل والثقة لدى الشعب لم يكونا يتحققان إلا بمنطق القيام بأقصى حد من البذل والفداء وبالتضحية السخية...
مع جميع أولادنا وأطفالنا وبكل أعزائي وقرة عيني، أولئك الذين يستشهدون ببطولة، أعيش معهم في كل لحظة. وأخوض التعذيب معهم وأصرخ معهم وأموت معهم وأبعث معهم حيًا... ما أسهل الموت في هذه الظروف من الحياة... العالم لم يعرف لحد الآن ما جرى على شعبنا خلال هذه الأشهر القليلة الماضية. لا أعتقد أن توجد مفردة في قواميس الشعوب يمكن لها أن تعبر عما يجري هنا. يبدو أنه يجب خلق ثقافة جديدة للتعبير عن هذا الموقف. أقسم بالله أن ما أصاب هذا الشعب لا يقل شيئًا عن عاشوراء. إن النظام الغاشم لم يترك أقصى الحد من حالات الدناءة والخبث والقسوة واللؤم والغدر إلا وارتكبها هنا في إيران...
(جانب من الرسالة الأخيرة للشهيدة «أشرف» إلى زوجها مسعود)
لن نتقاعس عن النضال والكفاح حتى النصر الناجز وانتصار الشعب
من رسالة الأخت المجاهدة موجكان بارسايي الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لملحمة 8 شباط:
إن خميني ومنذ البداية حيث واجه حقيقة الثورة الإيرانية وروادها وطلائعها الذين شقوا طريق الثورة، قد أنكر هذه الحقيقة ووجد بقاء نظامه الرجعي وضمان استمراريته في هدم الثورة والقضاء على صناعها وطلائعها. ولتحقيق ذلك مارس خميني كل الدجل والتضليل والإجرام، فإنه وبما كان يتسم به من الدناءة والخبث والجبن كان يظن أنه وبشنه حملات الاعتقال والإعدام والتعذيب سيتمكن من تسليط أجواء الرعب والخوف على المجتمع الإيراني منعًا لتنامي المقاومة الشعبية. ولكن الشهيدة أشرف كانت تصيح قائلة: «إذا كان خميني يظن أنه وبحملات الاعتقال هذه والمجازر الوحشية التي يرتكبها يمكن له أن يمنع أبناء الشعب خاصة أخواتنا من ممارسة النشاط فقد تخبط في الوهم الباطل ذاته الذي كان أسلافه من يزيد وفرعون وحجاج وأمثالهم قد تخبطوا فيه، فإنه وبهذه الجرائم يصعد ثورة غضبنا ويوفر النار لنفسه فقط». كانت أشرف الشهيدة قد بعثت بهذه الرسالة يوم 22 أيلول إثر الإعدام الجماعي لـ 200 من المجاهدين بمن فيهم 30 مجاهدة ثائرة، مؤكدة في رسالتها: «من دون الخوف من هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها خميني فعلينا وعلى امتداد تلك اليمين التاريخية الخالدة التي أدتها السيدة زينب الكبرى عليها السلام أخت الإمام الحسين عليه السلام وبقلب يفيض بالغضب الثائر النابع من دماء الشهداء أن نقسم بدماء الأجنة التي اخترقت رصاصات عملاء خميني أوصالها في بطون أمهاتها. نقسم بالدماء الطاهرة للفتيات الشهيدات ومنهن «فاطمة مصباح»، نقسم بالصبائح التي تنضم فيها قوافل الأسرى إلى ركب الشهداء، نقسم بدموع يتامى هذه الثورة، نقسم بالعيون المتطلعة لجميع أطفالنا اليتامى، أن لا نتقاعس عن النضال والكفاح حتى تحقيق النصر الناجز والتغني بأنشودة الفتح والنصر في أسماع أطفال وفتيان إيران».
نعم، هذه هي رسالة «أشرف» رمز المرأة الثورية المجاهدة للشعب والتي تجتث جذور الملالي الرجعيين وتستأصلهم إلى الأبد.
نبذة عن حياة المجاهدين والمجاهدات الشهداء في رحاب موسى وأشرف خلال المعركة البطولية في طهران يوم 8 شباط عام 1982 
المجاهدة الشهيدة آذر رضائي
ولدت المجاهدة ‌الشهيدة آذر رضائي عام 1960 في طهران. تربت منذ الطفولة لدي شقيقيها احمد ورضا وترعرعت معهما. فكانت السبعينات الزاخرة بالجزر والمد وموجة الاحداث السياسية والعسكرية التي مرت بمنظمة ‌المجاهدين عاملاً لجعل آذر وهي لم تتجاوز الحادية عشرة من عمرها على علاقة مع الحركة المسلحة الثورية في ايران. ‌اعتقلت المجاهدة الشهيدة آذر رضائي لاول مرة عام 1974 ثم في عام 1975 للمرة الثانية ‌وألقيت فى‌السجن. ‌وبعد انتصار الثورة واصلت آذر نشاطاتها في تشكيلات المجاهدين وفي قسم طلاب المدارس بالتحديد. ‌كتبت آذر بعد 20 حزيران عام 1981 وبدء المقاومة الثورية المسلحة ‌برسالة الى أحد أقاربها ذكرت فيها:‌ ان خمينى‌سيكون بالتأكيد مصيره أسوأ من الشاه مئات المرات. ‌لا يمكن اسكات شعب الى الابد تحت وطأة الضغط والكبت والاعدام. اذا كنا نؤمن بأن طريقنا هو طريق الصواب فبالتأكيد نؤمن بأن خميني سوف يسقط». 

المجاهد الشهيد محمد مقدم
ولد القائد البطل المجاهد محمد مقدم عام 1951 في طهران ودرس في اختصاص الادارة في كلية علوم الاتصالات. ‌اعتقل عام 1973 بتهمة ‌ا لمشاركة ‌في النشاطات النضالية ضد نظام الشاه وحكم عليه بالسجن لمدة 4 أعوام. ‌فتمكن محمد في السجن من الارتباط بتنظيم المجاهدين. ‌وبعد اسقاط نظام الشاه الخائن تولى محمد في بداية عام 1979 مسؤولية ‌قسم طلاب المدارس وكان محمد أحد القادة الميدانيين في التظاهرة ‌الضخمة التي جرت يوم 20 حزيران عام 1981. ‌فتمكن محمد أخيرًا وكآمر جدي وكفوء لوحدات حماية ‌الفارس البطل شهيد الشعب موسى خياباني من نيل شرف التفاني والفداء في درب المجاهدين وذلك في لوحة عاشوراء المجاهدين الحماسية. 

المجاهد الشهيد كاظم مرتضوي
ولد المجاهد الشهيد كاظم مرتضوي عام 1955 في عائلة ‌محرومة وكادحة ‌في مدينة خمين. ‌انخرط في تشكيلات المجاهدين بعد انتصار الثورة ‌ضد الملكية ‌وتولى كاظم عام 1980مسؤولياته الجديدة ‌في قسم حماية المنظمة. وأخيرًا يوم 8 شباط عام 1981 خاض معركة ‌ضد العدو في قاعدة الشهيدة اشرف والفارس خياباني ببسالة فخلد اسمه فى سفر النضال الدؤوب حيث التحق بركب الشهداء المجاهدين الأبرار.

المجاهدة الشهيدة تهمينه رحيم نجاد
ولدت المجاهدة الشهيدة ‌تهمينه رحيم نجاد عام 1955 في مدينة كركان فانتقلت الى مدينة مشهد لمواصلة دراستها. ‌وبعد انتصار الثورة ضد الملكية واصلت تهمينه نشاطاتها النضالية ‌بالارتباط المباشر مع تنظيمات المجاهدين ثم انتقلت في خريف عام 1980 الى طهران وتولت في قسم حماية ‌المنظمة ‌مسؤوليات مختلفة وأصبحت في عداد أعضاء الوحدة الخاصة لحماية ‌الفارس شهيد الشعب خياباني. ويلمع اسمها بين الشهداء الابرار الخالدين الذين رسموا بدماءهم الطاهرة لوحة عاشوراء المجاهدين. 
المجاهدة الشهيدة ‌ثريا سنماري
بعد أن بدأت هجمات الباسداران (قوات الحرس) وعملاء العدو على قاعدة الشهيدة أشرف والفارس خياباني أسرعت احدى البطلات المجاهدة المتواجدة في القاعدة الى الاطفال تأخذهم في حضنها لتنقلهم الى زاوية آمنة وهى تحت وابل رصاصات العدو ثم تعود كالاسد الى ساحة المعركة. ‌هذه البطلة المجاهدة هي المجاهدة الشهيدة ثريا سنمارى. ولدت ثريا عام 1959 في اصفهان. وفي خريف عام 1980 انتقلت الى قسم حماية المنظمة حيث أثبتت إخلاصها وصدقها وتفانيها لتسكن بالقرب من أكرم الشهداء لأجل تحرير إيران. 

المجاهد الشهيد خسرو رحيمي
ولد المجاهد الشهيد خسرو رحيمي عام 1954 في مدينة طهران. دخل عام 1973كلية الفيزياء بجامعة ‌مشهد. فكان من مؤسسي التنظيمات الطلابية أنصار الحركة الثورية المسلحة في جامعة مشهد. اعتقل عام 1975 وبعد اطلاق سراحه من السجن قام بتنظيم وتوسيع نطاق التظاهرات الشعبية ضد نظام الشاه. وبعد انتصار الثورة ‌ضد المكية في آذار 1980 انتقل الى طهران ليتولى مسؤوليتها بين قادة وحدات الحماية للجنة المركزية للمنظمة. ‌استشهد خسرو يوم 8 شباط عام 1981 مع عدد من المجاهدين المتفانين الآخرين في رحاب اشرف و موسي. 

المجاهدة الشهيدة ‌مهناز كلانتري
استشهدت المجاهدة الشهيدة مهناز كلانتري في ملحمة عاشوراء المجاهدين في احدى القواعد المركزية ‌بعد خوضها معركة بطولية. ولدت مهناز عام 1956 في طهران وواصلت دراستها عام 1975 في جامعة ‌العلوم والصناعة بطهران. فشاركت بعد انتصار الثورة في النشاطات النضالية بشكل محترف وفي ارتباط مع تنظيمات المجاهدين وأخيرًا وبعد سلسلة ‌من المعارك والمقاومة الملحمية التى أبداها المجاهدون أمام حرس خمينى يوم 8 شباط 1981 سقطت مهناز شهيدة شامخة فى يوم عاشوراء المجاهدين. ‌

المجاهد الشهيد شاهرخ شميم
ولد المجاهد الشهيد شاهرخ شميم عام 1949 في طهران وبعد تخرجه من المرحلتين الابتدائية والثانوية دخل قسم هندسة المكانيك في الكلية الفنية بجامعة طهران. ‌بدأ منذ ذلك الوقت نشاطاته السياسية ‌مع الطلاب أنصار المجاهدين. اعتقل عام 1972 وبعد انتصار الثورة ‌تولى مسؤولية إصدار المطبوعات الخاصة للمنظمة باللغات الأجنبية في قسم اعلام المنظمة. فمن نشاطاته إصدار الاعداد الاولى لنشرة «المجاهد» باللغتين العربية ‌والانجليزية ‌بالاضافة الى ترجمة عدد من كتب المنظمة ‌باللغات الأجنبية. ‌فانتقل في عام 1980 الى قسم حماية المنظمة لما يتحلى به من الأخلاق والسجايا البارزة. ففي 8 شباط استشهد بعد معركة بطولية فى مواجهة ‌هجمات الحرس وعملاء العدو على قاعدة المجاهدة اشرف رجوي والفارس شهيد الشعب موسى خياباني.

المجاهد الشهيد مير طه مير صادقي
ولد المجاهد الشهيد مير طه مير صادقي عام 1953 في عائلة كادحة في منطقة مير كريم بمدينة كركان. ‌وبعد تخرجه عام 1971 من المرحلة ‌الثانوية دخل كلية الشريعة بمدينة مشهد. ‌اعتقل عام 1975 وبعد اطلاق سراحه من السجن واصل فعالياته في تنظيمات المجاهدين خارج السجن. واستمر ميرطه عام 1980 بمسؤولياته في تنظيمات المجاهدين في مازندران في البداية ثم في قسم حماية المنظمة. فكان آخر مسؤولياته مساعدًا لآمر حماية قاعدة الفارس خياباني فظلت هذه الفترة تلمع كصفحة مشرقة في حياته الثورية. 

المجاهدة ‌الشهيدة فاطمه نجاريان
ولدت المجاهدة الشهيدة فاطمه نجاريان عام 1956 في عائلة دينية بمدينه طهران. تعرفت فاطمة عام 1974 على أنصار المجاهدين في الجامعة ‌التكنولوجية بطهران وأصبحت ارتباطاتها منذ عام 1978 أقرب وأوثق مع المنظمة. ‌ومنذ عام 1980 تولت فاطمة ‌مسؤوليات أخرى في قسم حماية ‌المنظمة. ‌وقاومت أخيرًا ببسالة يوم 8 شباط عام 1981مع رفاقها حتى آخر نفسها وقطرة دمها بوجه الحرس المجرمين أتباع خميني فسقطت شهيدة. 

المجاهد الشهيد سعيد سعيد بور
ولد سعيد عام 1959 في مدينة كلبايكان. رحلت عائلته أيام طفولته الى طهران. ‌دخل سعيد في السادس عشر من عمره وبعد الحصول على شهادة الثانوية جامعة «شريف» التكنولوجية ثم وبعد انتصار الثورة ‌ضد الملكية ‌أسس سعيد وبمساعدة من رفاقه المناضلين رابطة الطلبة ‌المسلمين أنصار المجاهدين في جامعة ‌كرج. فاجتاز سعيد مراحل التطور الثوري بسرعة حتى خريف 1980 حيث انتقل الى قسم حماية المنظمة ‌ليتولى دوره هناك كعضو فيه. ‌فقام سعيد وفي عملية ‌استشهادية بقتل عدد من الجلادين وحرس العدو. 

المجاهد الشهيد حسين بخشافر
ولد المجاهد الشهيد حسين بخشافر عام 1956 بطهران. وكان حسين طالبًا جامعيًا في قسم المعمار بالجامعة الوطنية حيث تعرف على المنظمة ‌وأفكار المجاهدين. وبعد انتصار الثورة ضد الملكية بدأ حسين نضاله بشكل محترف في قسم العمال للمنظمة. وكان العمال المناضلون في معامل جنوب طهران ينادونه باسم حسين الموحد. ‌فخاض حسين مع رفيقيه المناضلين المجاهد الشهيد شاهرخ شميم والمجاهدة الشهيدة فاطمة ‌نجاريان يوم 8 شباط عام 1981 معركة بطولية لقتال العدو في قاعدة «يوسف آباد» فقاتل ببسالة وخلد باستشهاده البطولي اسمه في قائمة شهداء عاشوراء المجاهدين.
المجاهد الشهيد حسن بور قاضيان
ولد المجاهد الشهيد حسن بورقاضيان عام 1956 في عائلة كادحة جنوب طهران. فمنذ عام 1973 بدأ ارتباطاته القريبة والنشطة مع المجاهدين فتولى مسؤوليات مختلفة ‌في القسم العسكري وحماية المنظمة. ‌ففي مساء 8 شباط تعرضت قاعدة المجاهد البطل حسن بور قاضيان و4 من رفاقه المناضلين للهجوم من قبل عناصرحرس خميني فاندلعت معركة ضارية قتل فيها عدد من قوات حرس النظام حتى تمكن حسن البطل من تخليد اسمه في لوحة عاشوراء المجاهدين ضمن كوكبة الشهداءالمجاهدين. ‌

المجاهدة الشهيدة ‌ناهيد رأفتي
ولدت المجاهدة الشهيدة ناهيد رأفتي عام 1953 في مدينة قوجان وبعد الحصول على شهادة الثانوية واصلت دراستها في معهد تأهيل المعلمين بمدينة مشهد. وبعد انتصار الثورة ‌ضد الملكية تولت مسؤولية رابطة أمهات أنصار المجاهدين في المدينة. ‌فواصلت مسؤولياتها بجدية والشعور بالمسؤولية التامة ‌بعد 20 حزيران عام 1981 وانطلاقة الكفاح المسلح في قسم حماية ‌المنظمة فكانت ناهيد البطلة في 8 شباط عام 1981 من الابطال الذين سطروا ملاحم المجاهدين الدامية. 

المجاهدة الشهيدة مهشيد فرزانه سا
ولدت المجاهدة الشهيدة مهشيد فرزانه سا عام 1958 بطهران. فكانت مهشيد من المجاهدين الابطال الذين خاضوا في رحاب اشرف وموسى ببسالة يوم عاشوراء المجاهدين في 8 شباط 1981 فنالت شرف الشهادة. ‌كانت مهشيد نشطة في التظاهرات والانتفاضات الشعبية ‌خلال حركة الثورة ضد الملكية عام 1978. انتقلت المجاهدة ‌الشهيدة في آذار عام 1980 الى قسم حماية المنظمة فواصلت مسؤولياتها بايمان وحماس وحب مضاعف خلال حركة ثورية ‌مسلحة ضد نظام خميني في القواعد المركزية للمجاهدين بنجاح تام. 

المجاهد الشهيد عباس علي جابر زاده
ولد المجاهد الشهيد عباس علي جابر زاده انصاري عام 1951 في عائلة كادحة في مدينة اصفهان. فعمل لعدة سنوات بعد الحصول على شهادة الثانوية في صناعة الزهور. وتعود تعرف عباس علي على المجاهدين الى سنوات السبعينات. ‌انتقل عباس علي فى ‌تشرين الاول عام 1980 الى قسم حماية ‌المنظمة ‌فواصل مسؤولياته الثورية بحماس مضاعف بين أعضاء وحدات الحماية في قاعدة الفارس خياباني. 

المجاهد الشهيد حسن مهدوي
ولد المجاهد الشهيد حسن مهدوي عام 1950 في ناحية بيدخت التابعة لقضاء كناباد. ‌بعد التخرج من المراحل الدراسية ‌الابتدائية والثانوية واصل دراسته في كلية ‌الاداب بمدينة مشهد. في آذار عام 1980 انتقل الى مدينة مشهد حيث تابع مسؤولياته في رابطة المعلمين أنصار المجاهدين ثم انتقل الى قسم حماية المنظمة. وفي الشهور بعد 20 حزيران عام 1981 وبعد سماعه نبأ اعدام تلاميذه قال بتأثر: ‌أحب أن ألتحق باخواني وطلابى أولئك الذين لا أعود أبقي معلمًا لهم وانما أصبحت بعد الآن تلميذهم وعلى أن أتعلم في رحابهم درس الفداء والتضحية والكرامة. 

المجاهد الشهيد محمد معيني
ولد المجاهد الشهيد محمد معيني عام 1957 بطهران وبعد تخرجه من المرحلتين الابتدائية والثانوية دخلت عام 1976 كلية الاقتصاد بجامعة طهران حيث بدأ نشاطاته السياسية والنضالية. فانخرط عام 1978 في تنظيمات المجاهدين. انتقل في آذار عام 1980 الى قسم حماية المجاهدين فواصل بايمان وحب وجدية وجهود مضاعفة أداء مسؤولياته الثورية ‌في هذا القسم الخطير. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق