أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية في المنفى مريم رجوي أن الرئيس حسن روحاني ليس معتدلاً، مشيرة إلى أن أموال جميع المعاملات مع النظام في الجمهورية الإسلامية تصرف من قبل «الحرس الثوري» على الإرهاب والحرب في الشرق الأوسط وإثارة اللاأمن في أوروبا».
جاء موقف رجوي في مؤتمر استثنائي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عقد بعنوان «سياسة الحزم ضد إيران، دفاع عن المقاومة الإيرانية» بالمقر العام للمعارضة في شمال باريس، أول من أمس.
وقالت رجوي في بيان، تلقت «السياسة» نسخة منه، أمس، إن «البعض في الغرب يدعون إلى أن التعامل مع روحاني سيؤدي إلى اعتدال النظام، فيما لا يوجد أي اختلاف من حيث التطرف بين روحاني و(المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي) خامنئي».
وأضافت «خلال الـ37 عاماً الماضية كان له ضلع في كل جرائم هذا النظام، لكنه حتى لو ان يوجد لديه أي اختلاف، فإنه لا يمتلك القوة والقدرة في هذه الحكومة، لذلك فإن توقيع أي اتفاق مع روحاني هو بمثابة عون ومساعدة للولي الفقيه».
وأشارت إلى أن «نصف الإنتاج الداخلي تحت تصرف الولي الفقيه وقوات الحرس (الثوري)، وإزاء ذلك فإن أي ارتفاع في المعاملات التي تتم مع إيران فإن الطرف الآخر لذلك هو الشر كات التابعة لخامنئي وقوات الحرس، حيث ستصرف قوات الحرس هذه الأموال على الإرهاب والحرب في سورية وفي النهاية فإنهم يعرضون أمن أوروبا نفسها للخطر».
ولفتت إلى تحذيرها من خطر الاستبداد الديني الحاكم في إيران، مضيفة «إن تهديد هذا النظام في داخل إيران يتجسد في انتهاكات حقوق الإنسان، فيما يتمثل بالمنطقة في عدم الاستقرار أي استمرار الحرب والقتل في سورية والعراق واليمن ولبنان، وفي العالم فإنه يتجسد في نشر الإرهاب».
وأشارت إلى أنه بالنسبة إلى «الجماعات المتطرفة سواء من الشيعة أم السنة فإن للنظام الإيراني دوراً أساسياً في تغذيتها وتقويتها لأن هذه الجماعات عميلة لنظام طهران أو أنها تتحد تلقائياً وعملياً معه، كما أن الإرهاب تحت اسم الإسلام يستمد أسباب استمراره وبقائه من هذا النظام».
جاء موقف رجوي في مؤتمر استثنائي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عقد بعنوان «سياسة الحزم ضد إيران، دفاع عن المقاومة الإيرانية» بالمقر العام للمعارضة في شمال باريس، أول من أمس.
وقالت رجوي في بيان، تلقت «السياسة» نسخة منه، أمس، إن «البعض في الغرب يدعون إلى أن التعامل مع روحاني سيؤدي إلى اعتدال النظام، فيما لا يوجد أي اختلاف من حيث التطرف بين روحاني و(المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي) خامنئي».
وأضافت «خلال الـ37 عاماً الماضية كان له ضلع في كل جرائم هذا النظام، لكنه حتى لو ان يوجد لديه أي اختلاف، فإنه لا يمتلك القوة والقدرة في هذه الحكومة، لذلك فإن توقيع أي اتفاق مع روحاني هو بمثابة عون ومساعدة للولي الفقيه».
وأشارت إلى أن «نصف الإنتاج الداخلي تحت تصرف الولي الفقيه وقوات الحرس (الثوري)، وإزاء ذلك فإن أي ارتفاع في المعاملات التي تتم مع إيران فإن الطرف الآخر لذلك هو الشر كات التابعة لخامنئي وقوات الحرس، حيث ستصرف قوات الحرس هذه الأموال على الإرهاب والحرب في سورية وفي النهاية فإنهم يعرضون أمن أوروبا نفسها للخطر».
ولفتت إلى تحذيرها من خطر الاستبداد الديني الحاكم في إيران، مضيفة «إن تهديد هذا النظام في داخل إيران يتجسد في انتهاكات حقوق الإنسان، فيما يتمثل بالمنطقة في عدم الاستقرار أي استمرار الحرب والقتل في سورية والعراق واليمن ولبنان، وفي العالم فإنه يتجسد في نشر الإرهاب».
وأشارت إلى أنه بالنسبة إلى «الجماعات المتطرفة سواء من الشيعة أم السنة فإن للنظام الإيراني دوراً أساسياً في تغذيتها وتقويتها لأن هذه الجماعات عميلة لنظام طهران أو أنها تتحد تلقائياً وعملياً معه، كما أن الإرهاب تحت اسم الإسلام يستمد أسباب استمراره وبقائه من هذا النظام».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق