|
في جانب من هذا العالم
الكبير وفي مساحة نصف كيلو مربع من أراضي العراق، هناك مخيم للاجئين من اعضاء
المعارضة الإيرانية على مقربة مطار بغداد الدولي، يطلق عليه اسم «ليبرتي»، وسكانه
واقفون على الحطام المتبقي من القصف الصاروخي الذي استهدفهم قبل 3 اسابيع
متضامنين مع الشعب الفرنسي بإضاءتهم شموعا ووضعهم اكاليل زهور ووقوفهم دقيقة صمت
تجليلا وإكراما لروح ضحايا الإرهاب الهمجي الذي استهدف العاصمة الفرنسية باريس.
حاملين لافتات مكتوب عليها:
”من
سجن ليبرتي ... إلى الشعب الفرنسي ، قلوبنا معكم ”
”نشعر بالألم والكرب ضحايا
كارثة إرهابية باريس”
”نعرب عن تعازينا لحكومة
وشعب فرنسا”
وكان مخيم ليبرتي، مأوى
اللاجئين الإيرانيين قد تعرض 29 أكتوبر الماضي، لقصف صاروخي عنيف بـ (80) صاروخا
معززة من مختلف الأنواع سقط على اثره 24 من سكانه الأبطال شهداء وأصيب مئآت آخرون
منهم بجروح.
واثر هذا الهجوم الاجرامي انقطعت الكهرباء وجميع الاتصالات في المخيم واحترقت أجزاء واسعة من المخيم وتحطمت فيه الكرفانات والجدران الكونكريتية وكل ممتلكاتهم نتيجة شدة التفجيرات التي حرمتهم من أدنى المستلزمات المعيشية والأمنية في بدء الشتاء حيث يعيشون الآن ظروفا لا تطاق ومع الاسف يستمر الحصار الجائر عليهم باوامر سفارة الايرانية في بغداد...
واثر هذا الهجوم الاجرامي انقطعت الكهرباء وجميع الاتصالات في المخيم واحترقت أجزاء واسعة من المخيم وتحطمت فيه الكرفانات والجدران الكونكريتية وكل ممتلكاتهم نتيجة شدة التفجيرات التي حرمتهم من أدنى المستلزمات المعيشية والأمنية في بدء الشتاء حيث يعيشون الآن ظروفا لا تطاق ومع الاسف يستمر الحصار الجائر عليهم باوامر سفارة الايرانية في بغداد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق