الاثنين، 16 نوفمبر 2015

الإرهاب




بشار سليمان يكتب :الارهاب:

إن من المفارقات أن يصف طرف من الأطراف بالإرهاب ويترك الطرف الأكثر ا إرهابا طليق وينفذ الجرائم الأكثر شراسة ودمويه في العديد من مناطق العالم بدون أن يتنبه الضمير العالمي لغرض التمييز بين الإرهاب والأكثر إرهابا كلنا ضد الإرهاب والجريمة أينما حدثت ومن أي طرف جاءت وبأي طريقه كان تنفيذها لان الانسانيه والأديان ألسماويه والأعراف ألدوليه كلها تقف ضد التصرفات الاجراميه بحق الانسانيه


وخاصة ان كل ضحايا الإرهاب هو المواطن البسيط والأطفال والنساء والشيوخ هم الأكثر عرضه لسوء نتائج الإرهاب إذن مامن شك ان الكل ضد الإرهاب إلا الإرهاب نفسه فعند مانسمي داعش والقاعده ومنضمات أخرى بالإرهاب ننسى او نتغافل عن جرائم نضام الملالي في طهران والذي هو أساس كل إرهاب وان مايقوم به الحوثيين وحزب الله ومليشيات إيران والعراق والتي أصبحت لاحصر لها وقد يزيد عدد المليشيات على 100 مليشيا اجراميه تنفذ أبشع أنواع الجرائم الانسانيه في العراق والشام وبأوامر من قادتها المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني وبحجة مكافحة الإرهاب فكماهو اسم داعش مشتق من العراق والشام كذلك اسم ماعش أي هم مليشيات الشام والعراق وهي الأكثر إجراما ودمويه وسقوط أخلاق في كل الأعراف الانسانيه فلماذا يتغافل عنها العالم والمنظمات المهتمه بشون حقوق الانسان وان ماقامت به مليشيات المختار ويساندها في ذلك خبراء في الحرس الثوري الايراني وباوامر من علي خامنئي مباشرة والمتمثله بالهجوم الصاروخي الواسع النطاق على مجمع لبرتي السكني والذي يظم الاف من الاطفال والنساء والمرضى المفروض عليهم الحصار من قبل حكومة بغداد العميله لايران وكانت نتائج هذا الهجوم كارثيه على كل المستويات وترك دمارا هائلا لايمكن وصفه بكلمات ولكن كنا نتوقع ان تسارع كل المنظمات الانسانيه الدوليه لتحديد حجم الجريمه ومايترتب عليها ولكن مع الاسف لايوجد ولم نلمس أي تفاعل انساني ولا أي تعاطف مع الضحايا فماذا يريد نظام الملالي من مواطنين عزل الا اذا كان يشعر انه على خطء وعلى قدر كبير من البغض له في ايران والعالم وان منظمة مجاهدي خلق على قدر كبير من المصداقيه في كل ما ذهبت اليه وان شعبية مجاهدي خلق والسيده الرئيسه المنتخبه مريم رجوي من خلال نشاطاتها السياسيه العالميه قد ارعبت نظام الملالي في طهران مما دفعهم للانتقام من الابرياء فانا لله وانا اليه راجعون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق