السبت، 21 نوفمبر 2015

الثمن الحرية والصبر الجميل


محمودسعديكتب: الثمن الحرية والصبر الجميل
باسم مئة وعشرين ألف نجم ساطع، مشاعل «الشرف والكرامة الإنسانية» بوجه الاستبداد الديني، وباسم جميع «المجهولين» الأبادة، الذين ضحّوا بأرواحهم لكي يعيش الآخرون أحراراً؛
ولكي تظلّ سماء إيران في أحلك حقبة تأريخها مليئة بالنجوم والكواكب وتبقى إيران شامخة وتصرخ: ليسقط نظام ولاية الفقيه.
يمكن كسر السلاسل والأغلال،
ويرفد مثل النهر باتجاه البحار
بالمستطاع وبالتمسك بقضية ساطعة
يمكن تبديد ستار الظلام،
بالمستطاع ويجب بصوت واحد
نتغنى كل لحظة من أجل تحرير إيران
والمستقبل لكم دون أدنى شك
فالتحية لكم ولنضالكم

وفي الذكري لسنتين من المجزرة اشرف نريد ان ننظر نظر عابره الي الحياة مع الفخر والعز والشجاعة البطل المقدام الشهيد حسين مدني وهو من احباب الاخواني  شاهد ت في حياتي .
عاش حياة مترفة مرموقة طالب جامعي في السنة الاخيرة من الهندسة الكترومكانيكية بجامعة ويرجينيا بالامريكية ترك الجامعة وخاض النضال ولكن بالمقارنة مع حبه للوطن لاتعني شيئا تفاصيل حياته مفعمة بالتفاني والفداء,سجل نضالي محترف في منظمة مجاهدي خلقالايرانية:اكثر من 35 عاماً .
حسين مدني
من مسؤولي العلاقات الخارجية لمدينة اشرف،المستشار القانوني للسكان، عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية .وكان منذ عام 2003وباعتباره مسؤولا في العلاقات الخارجية كان في الاتصال القريب مع ضباط وقياديي قوات التحالف فهو وجه معروف لدى جميعهم.
وفي اتفاق رباعي بقي حسين مع رفاق دربه في مخيم اشرف لاجل الحفاظ على اموال وممتلكات السكان التي جميعت منذ اكثر من 27 سنة نضال في العراق وضد ملالي طهران ولكن الايادي الخبيثة امتدت لاجل أبادة المجاهدين المحميين حسب اتقاقات دولية
وتظهر من الصور الواصلة من مشاهد المجزرة والتي التُقطت بعد مغادرة قوات المالكي لساحة الجريمة ، أنه أضيفت آثار الجرح في رأس حسين مدني فهم أعدموه في المكان فيما كان يتكئ على الحائط من شده الألم إذ تدخل الطلقة القاتلة إلى الجمجمة من الفوق فتخرج من وجنته .
صورة من آخِر لحظات حياة شهيد آخر من السكان يدعى «حسين مدني» وسرعان ما أُعدِمَ هو نفسه ميدانيا نتيجة لهذا الأمر ما يُعتبر وثيقة أخرى ودليلا آخر على الجريمة الكبرى ضد الإنسانية في أشرف التي ارتكبتها قوات المالكي .
الخرطوشة الفارقة إلى جانب نظارة الشهيد حسين يبين لنا أنه أطلِقَت عليه الرصاص عن مسافة قريبة جدا. هذه الصورة تظهر لنا الجانب الأيمن من مكان استهداف الشهيد.
ويتبين لنا في الصور التالية أن المهاجمين وبعد أن بدأوا بتصفية عاجلة وإعدامات فورية في الشوارع، دخلوا إلى سكنى حسين مدني الذي كان ينتظر وصول مساعدات طبية ورماه فريق الإعدام بطلقة الرحمة في رأسه بدم بارد وعن مسافة قريبة وأعدموه في المكان وهو متكئ إلى الحائط من شدة الألم.
وتظهر الصور أن طلقة القاتلة قد دخلت جمجمة الشهيد من الفوق وخرج من وجنته ما يُعتبر مصداقا آخر للجريمة ضد الإنسانية. فإنه إعدام القوات العراقية للجرحى بطلقات الرحمة ممن لا حول لهم ولا قوة في الدفاع عن انفسهم بعد أن كانت الحكومة المالكي قد ضمنت توفير الحماية لهم.
ولكن الان وبعد مضيي سنتين دماء الشهداء تطالبنا بمحاسبة ومحاكمة المتورطين في هذه الجريمة الكبرى الخيانية بعد ابرام الاتفاق الرباعي تم هجوم على اناس محممين وتعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية والمالكي هو المسبب الرئيس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق