السبت، 21 نوفمبر 2015

تجمع في التضامن مع الشعب الفرنسي في مقر المقاومة الإيرانية



يوم السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني وفي مراسيم تضامنية لتخليد ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس أكدت السيدة مريم رجوي قائلة:
إن الهجمات في 13 نوفمبر أثبتت أن هناك تخندقا يقف في طرف منه الداعون إلى الديمقراطية وفصل الدين عن الدولة وهم مسلمون أصحاب التسامح والديمقراطية وفي الطرف المقابل تقف جبهة الاستبداد والشقاء والتحجر. داعش وبشار الأسد وملالي إيران يتخندقون في هذه الجبهة. 
وأضافت: نضال المسلمين الديمقراطيين هو العامل الأكثر فاعلية لإزالة الخطر العالمي للتطرف الإسلامي. داعية جميع المسلمين من أي نحلة كانوا خاصة المسلمين الفرنسيين الى التخندق في جبهة ضد الإرهاب والتشدد تحت لواء الإسلام. 
ورفضت خلال كلمة أدلت بها في مراسيم اقيمت في مقر المقاومة الإيرانية في اوفيرسوراواز الفكرة القائلة بأنه يجب التعاون مع الأسد للقضاء على داعش وأكدت قائلة: إن وجود داعش كان منذ البداية معتمدا على وجود بشار الأسد والنظام الإيراني. هناك طرفان يخسران كثيرا من تنحية بشار الأسد: داعش الذي يفقد بيئته الحياتية والطرف الآخر هو الملالي الذين تنهار جبهتهم الاقليمية.


وتابعت السيدة رجوي بالقول:  خلال الكارثة الإرهابية في باريس فمن جانب يقتل تنظيم داعش عشرات الشباب ومن جانب آخر وباستناد ذلك يتوعد الملالي بأن هناك مزيدا من الهجمات على الأبواب لولا تقبلون استمرار حكم بشار الأسد. مضيفة: ان إبادة أناس عزل باسم الإسلام هو هجوم على الإسلام وجميع المسلمين. ان التطرف تحت لواء الإسلام سواء في رداء الشيعة وولاية الفقيه أو في رداء السنة وداعش هو عدوالمسلمين والبشرية كافة وقلبه في طهران في ظل حكم النظام الفاشي الديني.
وشارك في هذه المراسيم عدد من الشخصيات السياسية والمدافعين عن حقوق الانسان ومنتخبي المواطنين الفرنسيين وشخصيات دينية من المسلمين الفرنسيين وتكلم من بينهم كل من اينغريد بتانكورد مرشحة الرئاسة الكولومبية السابقة وآلن فيفن وزير سابق وسيلفي فاسيه وجون كلود جوغوده وبرونو ماسه من أعضاء مجلس المحافظة ورؤساء مناطق مختلفة وجان بير بيكه عضو سابق في مجلس محافظة والدواز وخليل مرون رئيس جامع اوري وتوفيق سبتي مساعد رئيس مجلس المسلمين في فرنسا وحليمه بومدين عضو سابق في مجلس الشيوخ الفرنسي وبلال بلي موكونو الشاهد الذي اصيب بجروح في الهجوم الارهابي بباريس، بالاضافة إلى بائولو كاساكا عضو سابق في البرلمان الاوربي. 
وكان وضع أكاليل من الزهور على نصب ضحايا كارثة 13 نوفمبر بباريس وإطلاق رمزي لـ 130 حماما تمثيلا لـ130 شخص راحوا ضحية نيران التطرف والإرهاب في باريس وكذلك عرض فلم قصير عن مراسيم اقيمت في مخيم ليبرتي تخليدا للضحايا كارثة 13 نوفمبر بباريس تشكل حلقات أخرى من هذه المراسيم. وقدم السيدان محمد شمس ملحن وقائد اوركسيترا وحميد رضا طاهر زاده من الفنانين الأعضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مقطوعات رائعة من الموسيقى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق