في 10 اكتوبر ولمناسبة اليوم العالمي ضد الإعدام وبدعوة من لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران وتحت عنوان «ايران، حقوق الإنسان، وقف الإعدامات» تحدثت السيدة مريم رجوي عن القمع المتصاعد في إيران خاصه في عهد الملا روحاني وعن مشروع المقاومة الإيرانية لإيران الغد في التركيز على حقوق الإنسان وإلغاء عقوبة الإعدام.
وشارك في الإجتماع الذي عقد في قاعة بورس بمركز باريس مئات من أبناء الجالية الإيرانية المؤيدة لحركة المقاومة الإيرانية.
أكدت السيدة رجوي في جانب آخر من كلمتها على ان أبعاد انتهاك حقوق الإنسان قد قفزت في كل المجالات بشكل غير مسبوق واستهدفت كل المواطنين الإيرانيين بدءا من المدافعين عن حقوق الإنسان والى النساء والشباب والمعلمين ومرورا بالمسيحيين والبهائيين وأهل السنة والى المواطنين العرب والبلوج والكرد . وانها نددت باستمرار سياسة الإسترضاء مع النظام الإيراني قائلة: « يا ترى لماذا العالم صامت وعمليات القتل والاجهاز على السجناء السياسيين وإعدامهم ظلت مستمرة في إيران؟ لماذا العالم ساكت والفتيان الإيرانيون آصبحوا حصاد الإعدامات؟ وهناك اليوم في سجون ومعتقلات البلاد عامة يتم تنفيذ إعدام أعداد كبيرة من المواطنين العزل سرا فيما ينتظر آلاف الآخرين تحت حكم الإعدام. لنفكر في أوليائهم وزوجاتهم وأطفالهم كيف يعيشون في اضطراب وهواجس ليل نهار. لنفكر في نساء يبعن كليتهن لتسديد الدية وانقاذ أزواجهن من الإعدام... ليخجل من يغض العين عن كل هذا انتهاك حقوق الإنسان في إيران».
وصرحت مريم رجوي تقول: « وليعلم اولئك الذين يريدون غسل أيدي رئيس هذا النظام من الجرائم بأن هذه السياسة تفتح طريق الجريمة والقتل في المنطقة وأرجاء المعمورة. روحاني قال بصراحة إن هذه الإعدامات «إمّا هو قانون الهي أو قانون تبناه البرلمان... ونحن منفذون». الملالي الحاكمون في إيران مهما كانت خلافاتهم فهم متفقون على الإعدام والقمع. انهم يربحون من الإعدامات لحفظ كيانهم. ولكن ليعلم المجرمون ان من هذه الدماء التي تراق كل يوم من جسد الشعب الإيراني، سيجري سيل عارم في نهاية المطاف وسيجرف أساس نظام الملالي».وشرحت مريم رجوي برنامج المقاومة الإيرانية في إيران الغد الحرة قائلة: « إن مشروعنا للمستقبل هو إيران بلا إعدام واستئصال أحكام شريعة الملالي ووضع لبنات لقضاء مستقل والدفاع عن القيم الديمقراطية وعن الحرية والمساواة وحرمة الحياة الفردية للمواطن الإيراني. مشروع لا يعتقل أحد عفويا والتعذيب ممنوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق