الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

الجريمه والخداع




لقد مر عامين واكثر على ابشع جريمه عرفتها الانسانيه  بحق الانسان الا وهي جريمة اشرف في الاول من ايلول 2013 والتي راح ضحيتها 52 مواطنا ايرانيا من منظمة مجاهدي خلق وكلهم عزل من اي سلاح  ومواطنون امنون حسب تطمينات منظمة الامم المتحده ومنظمة حقوق الاجئين وبالاتفاق مع حكومة العراق الغير انسانيه والتي حاولت وعبر كل الضروف بالقضاء على شعب معسكر اشرف
 مستغله بذلك تهاون المجتمع الدولي والنفاق  الدولي وعدم الاهتمام بحقوق الاجئين بل نعتقد ان الامور تصل في بعض الاحيان الى تقاضي رشاوه  من ايران وحكومة العراق السابقه بقيادة المجرم المالكي والكادر المرتبط به  لغرض غض الطرف عن الجرائم المتعاقبه بحق المواطنين ونحن نعلم والمنظمه الدوليه تعلم جيدا الاتفاق الحاصل  بين كل الاطراف  العراقيه والاتحاد الاوربي ومنظمة الامم المتحده في تشكيل لجنة تقصي الحقائق في ضروف الجريمه وقد اثبت عضو  اللجنه المجرم حيدر العكيلي وعبر مجموعه من الاكاذيب  المكشوفه براءة حكومة العراق  وتبرءة حكومة الاجرام في العراقيه في  عهد المجرم المالكي وتلفيق قصه مضحكه فتاره يدعي ان الفاعلين هم من ضمن المنظمه ومن داخل المعسكر  وتاره اخرى يتهم اناس من ضمن  ال 100 شخصيه  الذي وقع عليهم الحيف فمنهم من استشهد وتم اختطاف الباقي ويدعي  هذا الكذاب انه قد نشر صورهم على المطارات والمنافذ الاخرى ونسي ان حمايتهم هو من واجب الدوله واجهزتها وان الحكومه  التي لاتستطيع حماية مواطنيها وخاصه هذه المنظمه والاجئين المحميين حسب قانون الامم المتحده  في توفير المكان الامن للاجئين  وتوفير الحياة الكريمه لهم  في كل مايتعلق من متطلبات الحياة ولكن هيهات ان تكون حكومه كحكومة العراق العميله لايران  تتمثل بهذه الصفات بل على العكس استمر الظلم  وممارسة ابشع انواع الجرائم ضد السكان حتى بعد تحولهم الى مخيم لبرتي والكل يعلم حجم الظرر الكبير الذي  اصاب ضيوف العراق من الحصار الطبي والمضايقات بشتى انواع الطرق الخبيثه  وسرقة اموال المخيم ومصادرة كل المعدات التابعه لسكان المخيم والتي تم شرائها باموالهم الخاصه
 نبقى نطالب منضمات حقوق الانسان الدوليه والاتحاد الاوربي والحكومات الامريكيه بضرورة اخذ دورها الطبيعي والانساني في الضغط  بشكل حقيقي وموئثر على حكومة العراق الجديده لاخذ دورها في الكشف عن الجرائم  التي لحقت بسكان اشرف وحخيم  لبرتي وتقديم المجرمين المتسببين الى العداله  ومن الله التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق