لقد مر عامين واكثر على ابشع جريمه عرفتها الانسانيه بحق الانسان الا وهي جريمة اشرف في الاول من ايلول 2013 والتي راح ضحيتها 52 مواطنا ايرانيا من منظمة مجاهدي خلق وكلهم عزل من اي سلاح ومواطنون امنون حسب تطمينات منظمة الامم المتحده ومنظمة حقوق الاجئين وبالاتفاق مع حكومة العراق الغير انسانيه والتي حاولت وعبر كل الضروف بالقضاء على شعب معسكر اشرف
مستغله بذلك تهاون المجتمع الدولي والنفاق الدولي وعدم الاهتمام بحقوق الاجئين بل نعتقد ان الامور تصل في بعض الاحيان الى تقاضي رشاوه من ايران وحكومة العراق السابقه بقيادة المجرم المالكي والكادر المرتبط به لغرض غض الطرف عن الجرائم المتعاقبه بحق المواطنين ونحن نعلم والمنظمه الدوليه تعلم جيدا الاتفاق الحاصل بين كل الاطراف العراقيه والاتحاد الاوربي ومنظمة الامم المتحده في تشكيل لجنة تقصي الحقائق في ضروف الجريمه وقد اثبت عضو اللجنه المجرم حيدر العكيلي وعبر مجموعه من الاكاذيب المكشوفه براءة حكومة العراق وتبرءة حكومة الاجرام في العراقيه في عهد المجرم المالكي وتلفيق قصه مضحكه فتاره يدعي ان الفاعلين هم من ضمن المنظمه ومن داخل المعسكر وتاره اخرى يتهم اناس من ضمن ال 100 شخصيه الذي وقع عليهم الحيف فمنهم من استشهد وتم اختطاف الباقي ويدعي هذا الكذاب انه قد نشر صورهم على المطارات والمنافذ الاخرى ونسي ان حمايتهم هو من واجب الدوله واجهزتها وان الحكومه التي لاتستطيع حماية مواطنيها وخاصه هذه المنظمه والاجئين المحميين حسب قانون الامم المتحده في توفير المكان الامن للاجئين وتوفير الحياة الكريمه لهم في كل مايتعلق من متطلبات الحياة ولكن هيهات ان تكون حكومه كحكومة العراق العميله لايران تتمثل بهذه الصفات بل على العكس استمر الظلم وممارسة ابشع انواع الجرائم ضد السكان حتى بعد تحولهم الى مخيم لبرتي والكل يعلم حجم الظرر الكبير الذي اصاب ضيوف العراق من الحصار الطبي والمضايقات بشتى انواع الطرق الخبيثه وسرقة اموال المخيم ومصادرة كل المعدات التابعه لسكان المخيم والتي تم شرائها باموالهم الخاصه
نبقى نطالب منضمات حقوق الانسان الدوليه والاتحاد الاوربي والحكومات الامريكيه بضرورة اخذ دورها الطبيعي والانساني في الضغط بشكل حقيقي وموئثر على حكومة العراق الجديده لاخذ دورها في الكشف عن الجرائم التي لحقت بسكان اشرف وحخيم لبرتي وتقديم المجرمين المتسببين الى العداله ومن الله التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق