الأحد، 27 أغسطس 2017

وقفة احتجاجية لإيرانيين في باريس تضامنا مع السجناء المضربين عن الطعام

وقفة احتجاجية لإيرانيين في باريس تضامنا مع السجناء المضربين عن الطعام\

FreeIran, Iran, Iranian Opposition, IRGC, MaryamRajavi, NCRI, PMOI, Rajavi, MEK, 

رسالة معبرة الي الضمائر الحية والمنظمات الإنسانية لإجل التحرك لإنقاذ حياة السجناء السياسسين المضربين عن الطعام في إيران وفي يو الأثنين 28 أغسطس دخلوا يومهم الـ 29 في الإضراب ، وضعهم الصحي خطير ويجب التحرك السريع وربما تكون الفرصة الأخيرة  

اجتمع إيرانيون في المنفى اليوم، بساحة «آن واليد» أمام وزارة الخارجية الفرنسية بباريس، لتنبيه السلطات والرأي العام بمصير 20 سجينًا سياسيًا دخلوا في إضراب عن الطعام بسجن «رجائي شهر» في إيران منذ 4 أسابيع.

وحمل المتظاهرون، بمن فيهم أفراد أسر السجناء السياسيين وسجناء الرأي السابقين، صورًا للسجناء السياسيين المضربين عن الطعام.

ونظمت هذه الوقفة الاحتجاجية لجنة الدفاع عن حقوق الإنسانفي إيران، وهي منظمة غير حكومية نشطة بشكل خاص بشأن القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.

واحتشدت الجالية الإيرانية في مختلف البلدان تضامنا مع السجناء السياسيين، كما باشر عدد من الإيرانيين الإضراب عن الطعام لبضعة أيام في لندن ولاهاي وفرانكفورت وآرهوس (الدنمارك) متضامنين مع السجناء السياسيين.

وقالت سيمن نوري، من المركز الإيراني لحقوق الإنسان، إنه وفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها من الأسر، فإن السجناء يعيشيون في حالة مثيرة للقلق، حيث تم نقل حسن صادقي في 21 أغسطس إلى مستشفى «فارابي» الواقع في ميدان «قزوين» جنوب طهران، وهو يعاني من فقدان الرؤية بسبب الضربات الشديدة على عينيه بسبب الاعتداء عليه.

ويقول الأطباء أنه قد يفقد بصره، فيما قالت السيدة نوري إن صادقي اعتقل في عام 2015 للمرة الثالثة لدعمه لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما.

وأكدت السيدة «أزاده عالمي»، عن أحد أقربائها من بين السجناء المضربين، إن كثيرين منهم لم يعد لديهم القدرة على الوقوف على قدميهم.

وقال السيد أفشين علوي، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يمثل تحالف المعارضة الديمقراطية، الذي حضرهذه التظاهرة، إن المقاومة الإيرانية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، ولا سيما مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ومجلسحقوق الإنسان، من أجل إنقاذ هؤلاء السجناء السياسيين.

وأضاف أن الحكومات في أوروبا يجب أن تحدد علاقاتها مع الثيوقراطية المتطرفة للملالي لتحسين وضع حقوق الإنسان في هذا البلد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق