في حواره لـ"الفجر".. عضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية يكشف نوايا واشنطن تجاه النظام الإيراني |
يعتبر النظام الإيراني من أكثر الأنظمة التي تمثل خطرًا محدقًا على الدول العربية، لما يتبناه من سياسات من شأنها التدخل في جميع الشؤون الداخلية للدول العربية، بل وتتعدى إلى امتلاكه وتحريكه مليشيات شيعية، لمّلمها من كل حدب وصوب، لتتدخل مباشرة في عمليات تدمير وتخريب المنطقة، ولعلّ سوريا والعراق واليمن وغيرهم، من أكثر الدول التي تعاني ذلك، وحالها شاهد عليها.
على صعيد آخر تمثل المقاومة الإيرانية شوكة قوية في حلق هذا النظام، حيث تعتبر بديلًا مهمًا للغاية، تتبنى عدة مبادئ، تقوم على المساواة والحرية، وتؤمن بضرورة إسقاط ولاية الفقيه التي يتخذها نظام الملالي سندًا وحماية له، وفي خضم ذلك يساندها الكثير من المؤسسات الغربية والأوروبية، فضلا عن الشخصيات الأمريكية الرفيعة، التي هي بالأساس خبيرة في الشأن الإيراني، وتعمل على مواجهته، والتي تتواجد في الأجهزة السيادية الأمنية الأمريكية، وكذلك الكونجرس الأمريكي.
على صعيد آخر تمثل المقاومة الإيرانية شوكة قوية في حلق هذا النظام، حيث تعتبر بديلًا مهمًا للغاية، تتبنى عدة مبادئ، تقوم على المساواة والحرية، وتؤمن بضرورة إسقاط ولاية الفقيه التي يتخذها نظام الملالي سندًا وحماية له، وفي خضم ذلك يساندها الكثير من المؤسسات الغربية والأوروبية، فضلا عن الشخصيات الأمريكية الرفيعة، التي هي بالأساس خبيرة في الشأن الإيراني، وتعمل على مواجهته، والتي تتواجد في الأجهزة السيادية الأمنية الأمريكية، وكذلك الكونجرس الأمريكي.
في تلك المرة حلّقت "الفجر" بعيدًا لتحط رحالها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث التقت ريموند تانتر، العضو السابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي وعضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية.
من هو ريموند تانتر؟ريموند تانتر، هو عضو سابق في مجلس الأمن القومي الأمريكي وعضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية حاليا، شارك عام 2005 في تأسيس لجنة السياسة الإيرانية، وعمل رئيسًا لها، إضافة لذلك عمل عضوًا في اللجنة المعنية بالخطر الإيراني الحالي، وظل لمدة عشر سنوات باحثًا في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.
عمل أيضا كعضو بارز في مكتب الشرق الأوسط لموظفي مجلس الأمن القومي في إدارة ريجان وبوش، الممثل الشخصي لوزير الدفاع في الأمن الدولي ومحادثات تحديد الأسلحة في أوروبا.
ألّف العديد من الكتب، من بينها ما يتعلق بإيران، وهي: استحضار آيات الله وقمع الديمقراطية، الرئيس أوباما وإيران، وضع علامات الإرهاب على منظمة منشقة إيرانية، والمتمردون العرب والمعارضين الإيرانيين.
وبوصفه باحثاً مقيماً بالسفارة الأمريكية في طوكيو، فقد ألقى الدكتور تانتر محاضرات حول سيناريوهات توقف ضخ البترول مع التركيز بشكل خاص على الشرق الأوسط.
ويُدَرِّس ريموند تانتر دورات حول الصراع العربي الإسرائيلي والشؤون الأمنية الدولية والدفاع باستخدام القذائف البالستية بجامعة جورجتاون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق