علي قائمي
بعد احتلال حلب ادعى قادة النظام الايراني بالانتصار ووزعوا الحلوى بهذه المناسبة اذ دعا حسن روحاني بالقضاء على سكان حلب بدعوى انهم ارهابيون وهنأ فورا بشار الأسد، وسط محاولات الجهاز الاعلامي للملالي الذي أوحى كأنّ الشعب الايراني موافق على هذا الاحتلال. ولكن سرعان ما برزت أخبار رفض المواطنين الايرانيين لجرائم النظام في سوريا رغم الرقابة الشديدة الحاكمة في ايران.
وفي يوم الطالب بتاريخ 6 ديسمبر 2016وخلال مراسيم اقيمت بمناسبة يوم الطالب في جامعة امير كبير بطهران قال أحد الطلاب في جمع سائر الطلاب مخاطبا نائب رئيس البرلمان الايراني علي مطهري: « دون أدنى شك نحن مدانون أمام دموع أطفال سوريا».
وأضاف أن "التاريخ هو أعدل محكمة، ومن شأنه أن يديننا.. وأنا على ثقة بأن التاريخ سيديننا، لأننا اخترنا الصمت تجاه الإبادة الجماعية المأساوية في سوريا".
ثم تساءل هذا الطالب في وسط تصفيق سائر الطلاب، قائلا "هل نحن في سوريا نقف في جبهة الحق؟ فقد قتل 500 ألف وأبيدت أجيال ودمرت سوريا! أين نقف نحن من هذه اللعبة؟ دون أدنى شك فإن دموع أطفال سوريا ستحكم علينا بالإدانة.
وأنهى هذا الطالب الذي كسر حاجز الخوف، قائلاً "هذا هو مطلبنا، فأظن إن كنا لا نريد أن نصبح مدانين من قبل التاريخ علينا أن نحدد موقفنا (من سوريا)".