https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2017/06/25/439638.html
علي ساجت الفتلاوي
مهما عملت و فعلت الانظمة الدکتاتورية التي تتوسل بأساليب القمع و الاعدام و السجون و الترهيب من أجل إرعاب الشعوب و إرکاعها و سلب الحرية منها، فإنها وفي نهاية المطاف ومهما تجبرت و تنمرت فإنها لايمکن أبدا أن تصمد أمام إرادة الشعوب و تلحق بها الهزيمة فذلك هو وکما أکده التأريخ المستحيل بعينه، وإذا ما أمعنا النظر في التأريخ المعاصر و الحديث فإننا نجد عددا کبيرا من الانظمة الدکتاتورية الاستبدادية قد تهاوت الواحدة تلو الاخرى و صارت عينا بعد أثر وإن نظاما کنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المبني على الاستبداد الديني و قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته يحاول و بصورة صريحة أن يغير هذه القاعدة و يبقي جاثما على صدر الشعب الايراني الى الابد!
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي تهاوت بسبب منه المصائب و المآسي على رأس الشعب الايراني و ساءت مختلف أوضاعه الى أبعد حد بحيث صار الفقر و المجاعة و الحرمان و الادمان و التمزق و التفکك الاسري يشکل جانبا اساسيا من المشهد الايراني، وإن إستمرار مظاهر الرفض و الاحتجاج التي يقوم بها الشعب الايراني ضد هذا النظام و التي لاتکاد أن تنقطع، يجسد حقيقة الرفض الشعبي لهذا النظام، وان إنتفاضة عام 2009، قد أثبتت للعالم کله مدى رفض الشعب الايراني لهذا النظام و الرغبة الجامحة في إسقاطه و تغييره، وإن الذي لم يعد فيه من شك هو إن الشعب الايراني الذي ثار بوجه نظام الشاه و اسقطه هو بنفسه سيعود ليکرر هذا الامر مع النظام الحالي الذي يتمادى أکثر فأکثر عاما بعد عام.
شعار إسقاط النظام و تغييره، والذي کتب الشعب الايراني شعارات على الجدران و رفع لافتات في مختلف المدن الايرانية، صار الخيار الوحيد الذي يفکر فيه هذا الشعب و يناضل من أجله بکل ضراوة، وإن الذي يرعب النظام کثيرا هو إن إسقاط النظام شعار مرکزي رفعته المقاومة الايرانية منذ سنوات طويلة و أکدت و تٶکد عليه بقوة خلال التجمعات السنوية العامة لها، ذلك إن المقاومة الايرانية قد أدرکت ومنذ البداية إستحالة أن يتمکن نظام مبني على القمع و الاستبداد الديني من أن يوفر الحرية و السعادة و الکرامة الانسانية للشعب الايراني، ولذلك فإنه لم يکن من الغريب أبدا أن يتقاطر عشرات الالوف من أبناء الجالية الايرانية بل وحتى إيرانيين قادمين من داخل إيران بطرق مختلف من أجل المشارکة في التجمعات السنوية للمقاومة الايرانية، وإن التجمع القادم في الاول من تموز2017 والذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس، سوف يکون تجمعا إستثنائيا بکل ماللکلمة من معنى، وهو التجمع الذي سيٶکد على حتمية إسقاط هذا النظام و تغييره ذلك إن الشعوب لايمکن أن تقهر وإن النصر حليف و قدر لها.
مهما عملت و فعلت الانظمة الدکتاتورية التي تتوسل بأساليب القمع و الاعدام و السجون و الترهيب من أجل إرعاب الشعوب و إرکاعها و سلب الحرية منها، فإنها وفي نهاية المطاف ومهما تجبرت و تنمرت فإنها لايمکن أبدا أن تصمد أمام إرادة الشعوب و تلحق بها الهزيمة فذلك هو وکما أکده التأريخ المستحيل بعينه، وإذا ما أمعنا النظر في التأريخ المعاصر و الحديث فإننا نجد عددا کبيرا من الانظمة الدکتاتورية الاستبدادية قد تهاوت الواحدة تلو الاخرى و صارت عينا بعد أثر وإن نظاما کنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المبني على الاستبداد الديني و قمع الشعب الايراني و مصادرة حرياته يحاول و بصورة صريحة أن يغير هذه القاعدة و يبقي جاثما على صدر الشعب الايراني الى الابد!
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي تهاوت بسبب منه المصائب و المآسي على رأس الشعب الايراني و ساءت مختلف أوضاعه الى أبعد حد بحيث صار الفقر و المجاعة و الحرمان و الادمان و التمزق و التفکك الاسري يشکل جانبا اساسيا من المشهد الايراني، وإن إستمرار مظاهر الرفض و الاحتجاج التي يقوم بها الشعب الايراني ضد هذا النظام و التي لاتکاد أن تنقطع، يجسد حقيقة الرفض الشعبي لهذا النظام، وان إنتفاضة عام 2009، قد أثبتت للعالم کله مدى رفض الشعب الايراني لهذا النظام و الرغبة الجامحة في إسقاطه و تغييره، وإن الذي لم يعد فيه من شك هو إن الشعب الايراني الذي ثار بوجه نظام الشاه و اسقطه هو بنفسه سيعود ليکرر هذا الامر مع النظام الحالي الذي يتمادى أکثر فأکثر عاما بعد عام.
شعار إسقاط النظام و تغييره، والذي کتب الشعب الايراني شعارات على الجدران و رفع لافتات في مختلف المدن الايرانية، صار الخيار الوحيد الذي يفکر فيه هذا الشعب و يناضل من أجله بکل ضراوة، وإن الذي يرعب النظام کثيرا هو إن إسقاط النظام شعار مرکزي رفعته المقاومة الايرانية منذ سنوات طويلة و أکدت و تٶکد عليه بقوة خلال التجمعات السنوية العامة لها، ذلك إن المقاومة الايرانية قد أدرکت ومنذ البداية إستحالة أن يتمکن نظام مبني على القمع و الاستبداد الديني من أن يوفر الحرية و السعادة و الکرامة الانسانية للشعب الايراني، ولذلك فإنه لم يکن من الغريب أبدا أن يتقاطر عشرات الالوف من أبناء الجالية الايرانية بل وحتى إيرانيين قادمين من داخل إيران بطرق مختلف من أجل المشارکة في التجمعات السنوية للمقاومة الايرانية، وإن التجمع القادم في الاول من تموز2017 والذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس، سوف يکون تجمعا إستثنائيا بکل ماللکلمة من معنى، وهو التجمع الذي سيٶکد على حتمية إسقاط هذا النظام و تغييره ذلك إن الشعوب لايمکن أن تقهر وإن النصر حليف و قدر لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق