الاثنين، 26 يونيو 2017

جبهة الحرية و الغد الافضل لإيران بقلم:کوثر العزاوي


كوثر العزاوي
واخيرا بان الثرى من الثريا و إنکشف الکذب و الرياء و الدجل من الحق و الحقيقة، حيث إن کل ماقد قاله و نشره نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن المقاومة الايرانية عموما و بشأن منظمة مجاهدي خلق خصوصا، قد تبدد و تلاشى أمام ماقد أکدته و أثبتته المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق للعالم کله بشأن هذا النظام و حقيقة الاوضاع في إيران، والذي أخذ العالم به و صدقه لکونه يستند على أدلة و وثائق و مستندات من الواقع.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذە بنى طوال أکثر من 37 عاما جبالا من الاکاذيب و التخرصات و التلفيقات الواهية بشأن النضال المشروع الذي تخوضه المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي من أجل تحرير الشعب الايراني من سطوة هذا النظام و بناء إيران حرة ديمقراطية مٶمنة بحقوق الانسان و المرأة وتحترم السيادة الوطنية للدول الاخرى ولاتتدخل في شٶونها و کذلك تسعى من أجل إيران خالية من الاسلحة النووية، وقد کان واضحا جدا بأن جبال أکاذيب النظام ستنهار أمام هذه الرکائز و الامور التي ترحب بها معظم دول المنطقة و العالم.
طهران التي صرفت المليارات و هدرت إمکانيات کبيرة من أجل بناء جبال الاکاذيب تلك ذلك إن الشئ المبني على الکذب و الخداع و التزييف يتطلب اساليب الخداع و اللف و الدوران و شراء الذمم، لکن المقاومة الايرانية التي إتبعت طريقا و نهجا مخالفا يعتمد على الشفافية و المصداقية الکاملة في إيصال الحقيقة کما هي الى العالم من خلال التجمعات السنوية العامة لها، قد کسبت الرهان ضد النظام بعدما تبين للعالم کله أن الحق معها، وهذه التجمعات التي کانت بمثابة مٶتمرات لکشف الحساب مع النظام و إظهار حقيقته و زيفه أمام العالم کله.
هناك أکثر من قلق و خوف في طهران من التجمع السنوي العام القادم للمقاومة الايرانية و الذي سيقام في الاول من تموز في باريس بحضور جماهير إيرانية تقدر بأکثر من 100 ألف الى جانب وفود و شخصيات سياسية و فکرية و إجتماعية و دينية، حيث يتم کشف النقاب مرة أخرى عن أمور و قضايا أخرى صادمة بشأن نشاطات و تحرکات هذا النظام و التي تستهدف في خطها العام السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، والاهم من ذلك إن هذا التجمع بمثابة جبهة الحرية و النضال من أجل الغد الافضل و الاکثر إشراقا لإيران و شعبها و وضع حد لهذا الظل الکبير الذي يتعرض له الشعب الايراني منذ أکثر من 37 عاما، وقطعا فإن النظام يعرف جيدا بأنه أمام خصم عنيد لن يتوقف إلا بعد أن يدخل طهران فاتحا منتصرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق