الاثنين، 7 مارس 2016

الموت لرجال الشر ودعاة الفتنه



كلما تذكرنا قول الرسول محمد ابن عبدا لله صل الله عليه واله وسلم وهو يحذرنا من الفتنه التي وصفها كقطع الليل المظلم ويأمرنا بالعمل الصالح لكي نتدارك أمرنا وكنا نترقب ونستعيذ من هذه الفتن حتى وقعت في بلادنا فأصبح فيها الحليم حيران وأصبح كل شيء على غير ما اعتدنا عليه فعلمنا إنها الأيام المظلمة ويشترك في ضلامها وإجرامها دول ومجتمعات ورجال أشرار سنذكر يعظها ونترك البعض الأخر لكم وندعو الله أن يرحم هذه ألامه ويكشف عنها هذا البلاء الأسود حيث ابتلاها الله به ومن هذه الدول هي كل الدول الطغاة في الكره الارضيه ومنهم أمريكا وعملاءها في المجتمعات الاسلاميه والعربية وروسيا ومن يسير في فلكها لان هذه الدول الكبرى مع الأسف أصبحت المساند لجرائم نظام الملا لي في إيران والذي هو رأس كل شر وكل رذيلة وعلى رأسهم المجرم حسن روحاني حيث أن هذا الماكر والأفعى الملساء يظهر الإصلاح ويخفي الشر ليبثه في كل وقت يستطيع إليه وينشر الفتنة والشر في كل مايستطيع إليه وكلنا يعرف حجم الدمار والفتنه والخراب والقتل والتشريد وانتهاك الأعراض وإتلاف الزرع والضرع وانتهاب أموال المسلمين في بلاد العرب وخاصة في العراق والشام ولبنان واليمن وليبيا وكل ذلك الشر هو امتداد لتخطيط المجرمين في قم وطهران وعلى رأسهم المجرم حسن روحاني وبتخطيط منه ومن أعوانه وتنفيذ عوامل الشر بأيدي اذرع الملا لي الاجراميه المتمثلة في الحرس الثوري الإيراني وبقيادة المجرم قاسم سليماني وعبيده الاذله هادي العامري وقيس الخز علي وكل فصائل حزب الله في العراق والشام والحوثيين في اليمن وكثير من الفصائل التي لم نذكرها وهي بالعشرات والكل يعلم ان هذه المليشيات والأعمال ألعدوانيه لله والانسانيه قد أنهكت كاهل ألميزانيه الايرانيه وأصبح الايرانيين في أسوء حال من الفقر والحرمان علما أن إيران أغنى بلد في العالم ولكنهم قد استغلوا أموال ألدوله في تجهيز آلة الحرب والقتل والدمار والاعتداء على عدد كبير من الدول العربية ويساندها في هذا الكيان الصهيوني المسخ وأعوانه ومن المعلوم أن المجرم حسن روحاني قد اشرف على الكثير من المعسكرات لتدريب المرتزقة وإيصالهم إلى الأماكن 
المذكورة وهو من يشرف على إذكاء الفتن ألطائفيه في العراق والشام واليمن ولبنان وفلسطين وهو من يأمر بتنفيذ أحكام الإعدام بحق النساء والأطفال 

والرجال في منطقة الاهواز والمناطق الكردية وكل مناطق إيران ولكن مع الأسف لم نسمع أي انتقاد لهذا المجرم وباقي المجرمين حتى من قبل المنظمات الانسانيه فهل أصبحنا في غابه وقانون الغاب هو سيد الموقف هل أصبح القتل والتدمير وانتهاك حقوق الإنسان من قبل هذا النظام في كل دول العالم أمر مسلم به ومبارك من قبل الدول الكبرى أين مجلس الأمن والجمعية ألعامه للأمم المتحدة أين المنظمات التي ملاة البلاد بالشعارات الانسانيه البراقة لم نلمس أي تفاعل مع المحرومين من كل هذه المنظمات باستثناء بعض التصريحات لااقول الخجولة بل أقول الخبيثة ولو أردنا ان نأخذ بنظر الاعتبار آخر جريمة اعترف بها النائب الإيراني عن ارتكابه أبشع جريمة عرفتها الانسانيه وهي لأتقل عن جرائم الحرب التي يطبل لها المنافقون وهي قتل 700 أسير عراقي والحقيقة هي قتل أكثر 
 من 70000الف أسير عراقي على مدى ألثمان سنوات إن هذا المجرم بدء يتحرك بحريه بدءها من فرنسا واليوم العراق وسوف لم يتوقف عن نشر السموم والجريمة في كل أنحاء العالم لذا يجب الوقوف ضده بكل مااوتينا من قوة لكي يعرف الناس حقيقة هذا المجرم

الحرب العراقیة الایرانیة- آرشیف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق