كلما
تذكرنا قول الرسول محمد ابن عبدا لله صل الله عليه واله وسلم وهو يحذرنا من الفتنه
التي وصفها كقطع الليل المظلم ويأمرنا بالعمل الصالح لكي نتدارك أمرنا وكنا نترقب
ونستعيذ من هذه الفتن حتى وقعت في بلادنا فأصبح فيها الحليم حيران وأصبح كل شيء
على غير ما اعتدنا عليه فعلمنا إنها الأيام المظلمة ويشترك في ضلامها وإجرامها دول
ومجتمعات ورجال أشرار سنذكر يعظها ونترك البعض الأخر لكم وندعو الله أن يرحم هذه
ألامه ويكشف عنها هذا البلاء الأسود حيث ابتلاها الله به ومن هذه الدول هي كل
الدول الطغاة في الكره الارضيه ومنهم أمريكا وعملاءها في المجتمعات الاسلاميه
والعربية وروسيا ومن يسير في فلكها لان هذه الدول الكبرى مع الأسف أصبحت المساند
لجرائم نظام الملا لي في إيران والذي هو رأس كل شر وكل رذيلة وعلى رأسهم المجرم
حسن روحاني حيث أن هذا الماكر والأفعى الملساء يظهر الإصلاح ويخفي الشر ليبثه في
كل وقت يستطيع إليه وينشر الفتنة والشر في كل مايستطيع إليه وكلنا يعرف حجم الدمار
والفتنه والخراب والقتل والتشريد وانتهاك الأعراض وإتلاف الزرع والضرع وانتهاب
أموال المسلمين في بلاد العرب وخاصة في العراق والشام ولبنان واليمن وليبيا وكل
ذلك الشر هو امتداد لتخطيط المجرمين في قم وطهران وعلى رأسهم المجرم حسن روحاني
وبتخطيط منه ومن أعوانه وتنفيذ عوامل الشر بأيدي اذرع الملا لي الاجراميه المتمثلة
في الحرس الثوري الإيراني وبقيادة المجرم قاسم سليماني وعبيده الاذله هادي العامري
وقيس الخز علي وكل فصائل حزب الله في العراق والشام والحوثيين في اليمن وكثير من
الفصائل التي لم نذكرها وهي بالعشرات والكل يعلم ان هذه المليشيات والأعمال
ألعدوانيه لله والانسانيه قد أنهكت كاهل ألميزانيه الايرانيه وأصبح الايرانيين في
أسوء حال من الفقر والحرمان علما أن إيران أغنى بلد في العالم ولكنهم قد استغلوا
أموال ألدوله في تجهيز آلة الحرب والقتل والدمار والاعتداء على عدد كبير من الدول
العربية ويساندها في هذا الكيان الصهيوني المسخ وأعوانه ومن المعلوم أن المجرم حسن
روحاني قد اشرف على الكثير من المعسكرات لتدريب المرتزقة وإيصالهم إلى الأماكن
المذكورة وهو من يشرف على إذكاء الفتن ألطائفيه في العراق والشام واليمن ولبنان
وفلسطين وهو من يأمر بتنفيذ أحكام الإعدام بحق النساء والأطفال
والرجال في منطقة
الاهواز والمناطق الكردية وكل مناطق إيران ولكن مع الأسف لم نسمع أي انتقاد لهذا
المجرم وباقي المجرمين حتى من قبل المنظمات الانسانيه فهل أصبحنا في غابه وقانون
الغاب هو سيد الموقف هل أصبح القتل والتدمير وانتهاك حقوق الإنسان من قبل هذا
النظام في كل دول العالم أمر مسلم به ومبارك من قبل الدول الكبرى أين مجلس الأمن
والجمعية ألعامه للأمم المتحدة أين المنظمات التي ملاة البلاد بالشعارات الانسانيه
البراقة لم نلمس أي تفاعل مع المحرومين من كل هذه المنظمات باستثناء بعض التصريحات
لااقول الخجولة بل أقول الخبيثة ولو أردنا ان نأخذ بنظر الاعتبار آخر جريمة اعترف
بها النائب الإيراني عن ارتكابه أبشع جريمة عرفتها الانسانيه وهي لأتقل عن جرائم
الحرب التي يطبل لها المنافقون وهي قتل 700 أسير عراقي والحقيقة هي قتل أكثر
من
70000الف أسير عراقي على مدى ألثمان سنوات إن هذا المجرم بدء يتحرك بحريه بدءها من فرنسا واليوم العراق وسوف لم يتوقف عن نشر السموم والجريمة في كل أنحاء العالم لذا يجب الوقوف ضده بكل مااوتينا من قوة لكي يعرف الناس حقيقة هذا المجرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق