نظام الملالي في ايران كان ومنذ سقوط نظام الشاة نظاما دمويا لم يتوانا وللحظة واحدة من تصفية الخصوم في ايران,فلقد قام هاذا النظام اساسا بسرقة الثورة من ايدي صناعها الثوار الايرانين الحقيقين والمتمثلين بمجاهدي خلق وبقية القوى المناضلة المرتبطة اساسا بعمق الجماهير الايرانية اللتي تمردت على الشاة ونظامة الدموي,فلقد قام هاذا النظام بتنفيذ احكام اعدام واغتيالات طالت كل القوى الايرانية الشريفة ,وحتى اللذين وقفوا وقفة محايد من الاحداث على اراضي الدولة الايرانية تم تغييبهم من وجة الساحة الايرانية لالشئ ولكن لمجرد رفضهم الايمان بنظام الولي الفقية اللذي ابتدعة دجالهم الكبير خميني كوسيلة لتجميع الشيعة تحت الحجة السخيفة بقرب ظهور المهدي المنتظر,ومن يتابع المشهد الايراني اليوم يروع بارقام الاعدامات المعلنة رسميا قرابة 2000 اعدام عام 2015 حسب اعلانانات الامنستي انترناشنال وهيومن رايت ووج,ناهيك عن التصفيات اللتي تقوم بها الاجهزة القمعية في سجون النظام,وتتم عملية تصفية الخصوم السياسيين بتهمة المخدرات واللتي كانت الوسيلة السائدة في عصر الشاة الفاشي,حتى ان احدى القرى الايرانية على الحدود الباكستانية فقد قامت سلطات النظام المجرم باعدام كل الرجال ولم يبقى معيل للنساء والاطفال الا الله.
عمليات التصفية هاذهي تشمل الاهوازيين,الاكراد,البلوش والاذربيجانيين والسنة في المدن الايرانية,والاردء من هاذا ان العالم يشهد ممارسات نظام دموي كنظام الملالي هاذا ولم تقم الامم المتحدة والدول الاوربية اللتي تتباكى على الحرية والعدالة وحقوق الانسان,باتخاذ اجرائات كفيلة للحد من الممارسات الهمجية لنظام الملالي هاذا,ولاكن على العكس فقد قامت الولايات المتحدة والعالم الغربي بفركة اسطورة التفاهم النووي بين ايران والدول الاوربية وامريكا لغرض مكافئة ملالي ايران على الخدمات اللتي تقدمها بشكل جلي خدمتا للامبريالية الامريكية ودول الاستعمار الغربي.
ويبدوا ان نظام الملالي هاذا قد اخذتة العزة بالاثم وقررت تحت مراى ومسمع من العالم ان يتمدد بعدوانيتة غربا في محاولات لضم دول المنطقة الى الامبراطورية الفارسية اللتي يقودها الولي الفقية او نائبة الحاخام الخامنئي,فقد بدات ايران بعملية تصدير الثورة مباشرة بعد سقوط بغداد واحتلال القوة الامريكية الغاشمة للعراق وانهيار البوابة الشرقية,وقد قامت الولايات المتحدة الامريكية ودول العالم الغربي بتسهيل مهمة الاستيلاء غير المنظم على الوطن العراقي,واللذي قاد الى سقوط قرابة مليوني عراقي وتشريد ستة ملايين اخرين الى ارجاء العالم في جريمة ستبقى عارا في ضمير العالم اللذي يدعي المدنية والتحضر زورا وبهتانا.
واليوم وبعد ان تحول العراق الى ضيعة ايرانية اعتقد نظام الملالي اللعين بانة قادرعلى ان يتمدد على حساب العرب فقد قام هاذا النظام الهمجي بادخال عناصر متواطئة الى مملكة البحرين الصغيرة في محاولة محمومة لاثارة النعرات الطائفية في هاذهي المملكة الصغيرة لغرض اسقاط النظام واحلال نظام دموي طائفي مشابة لنظامهم, وعند قيام الثورة السورية ضد نظام الاسد الدموي اللعين وبحكم العلاقات بين النظامين اللذين يشتركان بمبدا واحد وهو ارغام الشعوب اللتي يحكمونها بقوة الحديد والنارعلى القبول بسياستهما الغاشمة في سياسة ارغام الشعوب على ارتداء الصاية المعمدة بالدم,ونظرا لتواجد حزب الله اللبناني واللذي يدين بمذهبية وطائفية الولي الفقية فقد وجدوا فية حليفا في ذبح الشعب السوري وتمزيق الامة السورية الواحدة وعندما لم يعد النصر ممكنا فقد استعان هولاء الرعاع بالقوة الغاشمة الروسية بحجة تدمير داعش والقى الدب الروسي تكنولوجيتة وقوة العسكرية بقوة ظنا منة انة سيستطيع ان يوقف تقدم المقاومة لانهاء عدوان الاسد على شعبة تحقيقا لغايات نظام المعممين في ايران,وتمتد عدوانية النظام الغاشم الى ارض اليمن حيث قامت ايران بتدريب وتسليح مايسمى بقوات عبد الملك الحوثي وبموازرة من علي عبد الله صالح في محاولة يائسة لاسقاط الحكومة الشرعية المنتخبة وقد تمكنت هاذهي العصابات من احتلال العاصمة صنعاء وميناء عدن ظنا منهم بان الشعب سيخنع ويسكت ويرضى بالتبعية لامبراطورية الملالي,واليوم وهاهي قوى الظلام محاصرة في العاصمة صنعاء والجيش الشعبي اليمني على المشارف وسوف يقتحمها شائت ايران ام ابت,ليتم تحطيم حلم الولي الفقية بدون رجعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق