الخميس، 7 أبريل 2016

منظمة مجاهدي خلق والهدف النبيل

منظمة مجاهدي خلق الايرانيه
تعودنا دائما ان نسمع مواقف مشرفه من منظمة مجاهدي خلق الايرانيه تجاه القضايا العربية والاسلاميه والانسانيه عموما ولانستغرب هذا الموقف النبيل حيث ان منظمة مجاهدي خلق هي الممثل الحقيقي للشعوب الايرانيه المغلوب على أمرها من قبل الاستكبار العالمي وتسليط الحكم الفاشي الحالي للملا لي في طهران والتي تسببت في معانات الشعب الإيراني بكل مكوناته وأديانه وطوائفه وتسببت في ألاف الضحايا مابين الإعدامات والاغتيالات والتعذيب والسجون التي لم تسلم منها حتى الأطفال والنساء إن ألمنظمه هي صاحبة ألثوره الأولى والحقيقية في إيران للخلاص من استبداد حكم الشاه وارتباطاته المشبوهة في كل الجهات الخارجية وقد قدمت المنظمة أروع الامثله في التضحية للخلاص من الاستبداد ولكن مع الأسف كانت هناك دوائر نظام الملالي والعملاء تعمل في الجانب الأخر حيث أعدت كلابها في المطابخ الاجراميه وفي الزوايا المظلمة وكانت تدبر المؤامرات الواحدة تلوى الأخرى لإفشال ألثوره وحرفها عن أهدافها الحقيقية التي كانت من الممكن ان تجعل من إيران 


دوله متطورة متقدمه لاختلف عن فرنسا او ألمانيا او اليابان او على الاقل دول الخليج مثل الامارات او غيرها من الدول المتطورة لما كانت تتمتع به إيران من ثروات حباها الله بها وموقع متميز بين دول العالم وطبيعة قل نظيرها وكانت أهداف ألثوره هي اسمى من ان يتصورها الآخرين فكان من الممكن ان يكون المواطن الإيراني أغنى انسان في العالم ويتمتع بحياة ومميزات عاليه لايمكن لغيره التمتع بها ولكن وكما تقدم عملت الدوائر الضلاميه على إفشال ألثوره ودس عملائها داخل أروقة الثوار للعمل على تخريب وإجهاض ألثوره وحرفها عن أهدافها وزج ايران في اتون حرب دامت ثمان سنوات دمرت الاقتصاد الإيراني وبددت ثرواته وأضاعت الفرص ألتاريخيه التي كانت مهيئه لان تكون إيران عامل توحيد الجهود للنهوض بواقع الدول النامية في الشرق الأوسط والشقيق المحبوب بين أشقائه وجيرانه من العرب وغيرهم ألا ان هؤلاء اصرو الا العدوان والتخريب والقتل والدمار وتصدير ألثوره المزعوم من قبل الطغمه الفاسدة المنحرفة ومن اؤلاك هو الخميني الدجال الذي استطاع وبتعاون الشيطان الأكبر ان يحرف المبادئ ويشوه مسيرة الثوره بل والقضاء على قادة الثوره وقد استطاع البعض منهم الهروب بطرق عده ومنهم ابو الحسن بني صدر وغيره ممن وقف الى جانب الخميني واما القياده الشرعيه وكانت بقيادة السيد مسعود رجوي و السيده مريم رجوي فاستطاعوا التحول الى ألمعارضه وترك إلمشاركة بالجرائم الخمينيه وكادت المنظمه المباركه في حينها قاب قوسين او ادنى من القضاء على الفساد والمفسدين ولكن هذا لايرضي الدوائر المشبوهه في الغرب وقد تضاعفت الموامرات ضد المنظمه حتى استطاعت المنظمه من الخروج من ايران الى حين وسوف تعود انشالله وان السيد مريم رجوي هي الرئيس الشرعي المنتخب لجمهوريه ايران الاسلاميه وسوف تشرق شمس الحريه في ايران وتتخلص كل دول المنطقه من هذا الشر الكبير
يتساءل الكثير عن عمق العلاقات بين ايران والدول المحيطه وحجم التعاون والاسباب وهنا يجب ان نوضح ان الممثل لإيران وكما تقدم هو ليس حكم الملالي او ولاية الفقيه الاجراميه كما يسمونها والكل يعلم ويشاهد من خلال وسائل الإعلام ماوصلت اليه الحال بين كل دول العالم وإيران من ألقطيعه والحقد الإسلامي والعالمي على ايران وحكمهم الإجرامي وأجهزتهم التي غرقت واغرقت العالم في بحور من الدم البريء فلو نظرنا الى العراق وتدخلات ايران فيه وما وصل اليه الحال في العراق والتامر المستمر من قبل حكام طهران ضد كل ابناء الشعب العراقي واذا توهم بعض العملاء ان حكام ايران مع شيعة العراق فهو اكبر غبي انما حكام ايران تتامر وتقتل الشيعه قبل السنه والدليل على ذلك اعترافات عدد من منتسبي الحرس الثوري الذين التجؤ الى اوربا هروبا من جرائم حكام طهران وقد بينو هؤلاء ان احد اسباب هروبهم من الحرس الثوري الايراني هو بعد ان اكتشفوا ان الطغمه الفاسده في ايران تتعاون بشكل اجرامي مع كل المنظمات الارهابيه العالميه ومنها تنظيم القاعده وتنظيم داعش وغيرها من المنظمات الارهابيه واخرها ماكشفته بعض الصحف الاجنبيه عن تورط خامني في احداث سبتمر ناهيك عن جرائم حزب الله وعبثه في الشام والعراق ومليشيات عده في العراق والشام ولبنان والحوثيين في اليمن وزرع الفتنه والجرائم والتفجيرات اليوميه في بلدان الخليج العربي والحروب الاهليه في العراق والشام واليمن ولبنان وليبيا بل وحتى بلاد المغرب العربي وافريقيا لم تنجو من تخريب نظام حكم الملالي الاجرامي كما اعترف هؤلاء المنتسبين الى ان الحرس الثوري كلفهم عدة مرات بتفجير حسينيات واغتيال رجال دين وشخصيات دينيه شيعيه والشرح قد يطول وهو لايمكن اختصاره في هذه السطور القليله لان جرائم هذا الحكم قد اثقلت كاهل الارض ومن عليها ونستغرب من سكوت المجتمع الدولي على كل هذا ومن اجل هذا يجب ان يعلم العالم ان الممثل الشرعي لايران وشعوب ايران المظطهده هي منظمة مجاهدي خلق الايرانيه المجاهده حقا لاجل ذلك هنالك واجب على منظمة مجاهدي خلق للوقوف مع اخوانهم الدول العربيه والاسلاميه وكثير من دول العالم المتظرره من جراء تصرفات حكام ايران المجرمين وحيث ان المنظمه هي الاخرى لم تسلم من التامر اليومي والمستمر من قبل عملاء النظام الاجرامي وقد تعرضت الى العديد من المجازر التي يندى لها جبين الانسانيه على ايدي عملاء الحرس الثوري الايراني والحصار اللاانساني المستمر منذ عدة سنوات وقد راح ضحية المجازر والحصار مئات الابرياء استشهدو وبدم بارد على يد المجرمون الانذال الذين لايرقبون في مسلم الا ولا ذمه اذن يجب ان نعلم ويعلم الجميع ان الهدف واحد والقظيه واحده ومنظمة مجاهدي خلق هي الاحق بالوقوف الى جانب اشقاءها العرب والمسلمين وخاصه الدول العربيه وهذا مالمسناه فعلا من النشاطات المتميزه للسيده الرئيسه مريم رجوي التي ابدتها في كل المحافل الدوليه والمنابر وكانت الصوت العالي والشريف الذي يصدع بالحق والمبادء الثابته للوقوف مع القضايا العربيه العادله وعلى الدول العربيه والاسلاميه الوقوف بجد الى جانب الممثل الشرعي لشعوب ايران وان يكون الهدف واحد ومن الله التوفيق
المراقب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق