السبت، 8 ديسمبر 2018

السابع من ديسمبر يوم الطالب في إيران


بقلم: المحامي عبد المجيد محمد

الحركة الطلابية الإيرانية والنضال من أجل الحرية

يتم  الاحتفاء بيوم ٧ ديسمبر كيوم للطالب في إيران كل عام. والجامعة في إيران منذ بداية عمرها البالغ 84 عامًا وتأسيس جامعة طهران وحتى الآن لعبت بشكل مستمر دورا سياسيا واجتماعيا فريدا في تارخ إيران المعاصر.
وهناك عدد هائل من الملفات والكتب في المكاتب والصحف ووسائل الإعلام الإيرانية تشير إلى ذلك. ولكن السؤال هو ماهي الرسالة السياسية والتاريخية للطلاب والجامعات في إيران؟ وخاصة بعد مضي أربعة عقود من حكم سلطة النظام الرجعي الاستبدادي المتخلف المغطى بالدين فيتوجب علينا التطرق لمسئلة الطلاب والجامعة في إيران بشكل عميق وأكبر.

السبت، 1 ديسمبر 2018

فضح مافيا غسيل اموال الحرس الثوري‎‎


حاول مواطن مصري تحويل شيك بقيمة 6 ملايين يورو عائد الى الحرس الثوري
 في عام 2010 ، رفضت عدد من البنوك الكويتية والإماراتية واللبنانية صرف الشيك، وأخيراً تم اعتقاله من قبل قوات الأمن اللبنانية بسبب محاولات مشبوهة.
اعترف المواطن المصري خلال الاستجواب بأن مبلغ الست ملايين يورو هو مكافأة سنوية لـ 17 عضواً في عصابة غسيل أموال كبيرة في البحرين ،السودان ، الإمارات العربية المتحدة ، الكويت ولبنان .
وتشمل قائمة الـ 17 شخص” منصور بن رجب وزير الدولة البحريني السابق”
الذي تبلغ حصته 300 ألف يورو.
وعقب ذلك واصلت قوات الأمن الإماراتية التحري وتعقب بعض القوارب الإيرانية المشبوهة في مواني دبي والشارقة .
في ذات الوقت ، كان هناك 350 سفينة تجارية تتردد من مواني دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مواني إيران ، ولكن منذ عام 2004 ، وصل تردد هذه القوارب إلى 500 في اليوم.
من خلال تتبع 150 فائض مروري، كشف جهاز الأمن الإماراتي أن مقصدها كان هيئة ميناء ”مقام” في جنوب إيران، كانت محملة بعقاقير ومستلزمات إلكترونية باهظة الثمن ومكلفة.
وكل ذلك دون استثناء ، يتم نقلها إلى مخزن عملاق في منطقة تسمى ”دبيران” حول مدينة جهرم.
يدرس جهاز الأمن الإماراتي تردد زوارق عسكرية تابعة للحرس الثوري من خلال فحص مخزون ”دبيران” بعناية.
حجم الشراء من المستودع وتوزيع البضائع باهظة الثمن أدى إلى معرفة بدايةُ الخَيط حول شبكة غسيل أموال كبيرة تابعة للحرس الثوري الإيراني.
لكن بأية طريقة يتم غسيل الاموال؟
منذ عام 2004 ، ومع تصاعد التوترات التي أدت إلى فرض عقوبات على الحكومة الإيرانية ، تولى الحرس الثوري مهمة إنشاء عصابات لغسيل الأموال.
أطلق مشروعه لإنشاء العشرات من الشركات الورقية في الدول المجاورة منها 17 شركة في الإمارات و 9 شركات في لبنان.
وكانت هذه الشركات في ظاهرها تعمل في مجال بيع الأجهزة الإلكترونية والأدوية والمعدات الطبية.

الاثنين، 26 نوفمبر 2018

المجاهدة البطلة آن ازبرت


الممرضة البطلة الفرنسية التي جاءت لنصرالمقاومة الإيرانية
كانت آن من بين الأشخاص الذين يعيشون في جنوب فرنسا ، وقد وُلدت  في أوكس-بروفانس ، كانت قد حصلت على شهادة البكالوريوس في التمريض والبيولوجيا وتعاطفت مع مصير الشعب الإيراني ومقاومة إيران.
في عام 1987، عندما قامت الحكومة الفرنسية بترحيل مجموعة من أنصار المقاومة إلى الجابون ، بعد أكثر من شهر ، شاركت في إضراب اللاجئين عن الطعام واوشكت الاستشهاد ، وكانت حياتها سعيدة مع المقاومة الإيرانية مبهجة للغاية ومتألقة في نظر المرأة السعيدة.
وفي وصيتها ، كتبت: "لقد قبلت الشهادة ... لكي تصبح السماء زرقاء ... لتسر الطيور أكثر ، لتعم الابتسامة على شفاه جميع الأطفال ".
وفي يوم الخميس 6 يوليو 1988 ، أثناء مساعدة المصابين من المقاومة الإيرانيه خلال عمليات ضياء خالد في داخل إيران  وبعد هجوم قوات العدو علي منطقة سياخور مع انه اصر عليها الجرحي أن تعود آني الى الوراء فرفضت ذلك .
وأصيب آن هناك بجروح وتأسرت من قبل قوات نظام الملالي اللا إنساني. وتم اقتيادها إلى طهران ، وعلى الرغم من تعرضها لتعذيب الوحشي والهمجي ، عندما لم يستطع العدو أن يكسر مقاومتها ويجبرها أن تندم وتقوم بمقابلة تلفزيوينة  ، قام بإطلاق النار عليه بكل وحشية مع إنها كانت جريحة، وأعلن زيفًا ، تحت الضغط الدولي ، أنها قد توفيت في طريق نقلها الى المستشفى!
وبهذه الطريقة ، اسم شهيدة درب الحرية "آن أزبرت" بكل فخر قد ادرج مع كوكبة المشاعل الخالدة أي شهداء درب الحرية، وقد تلاحمت هذه المرأة الفرنسية المتفانية مع المجاهدين والمقاومة الإيرانية بصلة أبدية.
كان عمرها 26 سنة عندما استشهدت وكانت قضيت أربع سنوات بالعمل مع المقاومة الإيرانية
سيبق دربها سالكا من قبل رفاق درب الحرية


الجمعة، 23 نوفمبر 2018

الاصلاحيون


يحاول الملا محمد خاتمي ، المعروف أيضاً باسم زعيم الإصلاحيين ، أن ينقل الأمل إلى اجتماع لحزب المتطوعين الإصلاحيين المنهار قائلا: بإستخدام تكتيك ومن دون إعطاء ذريعة للآخرين ، يمكن استخلاص المخاطرمن البلد ووالشبعب وابعادها عن النظام .

خاتمي في هذه الرسالة، مشيرا إلى الوضع الحالي يقول نحن في وضع خطير وصارم ، وبالطبع لا يخفى أن المشاكل عديدة  و الأعداء بالمرصاد ، هناك قصور ومشاكل متعددة تظهرفي التميز والفساد ومآزِقُ في جزءا من المجتمع وهي ملموسة ،
ولكن لا توجد آلية العمل والطريقة الصحيحة التي يمكن أن تتغلب على المشاكل وتلبية طلبات  الناس التي جاءت من وجه حق والشعور بنوع من الارتباك وإشراك المجتمع في الصراع الداخلي وإحباط الأنشطة المفيدة .

في مقابل هذه الصورة المروعة الذي يصورها خاتمي عن الوضع الراهن في النظام، لا يمتلك أي شيء عدى كلمات رنانة من أجل إنقاذ النظام ، ويقول: "في الوقت نفسه ، ينبغي ألا نضيع الفرص ونغتنمها ، ويجب علينا جميعا أن نعمل معاً.

الخميس، 15 نوفمبر 2018

التكلفة المتزايدة لاحتياجات الناس وأسبابها الرئيسية



15 نوفمبر 2018
التكلفة المتزايدة لاحتياجات الناس وأسبابها الرئيسية
15 نوفمبر 2018

في هذه الأيام ، يقول الناس عن الأوضاع الغلاء:الوضع مروع ، وفظيع ، ومدمر للغاية ، وخطير... ، وهذه هي الكلمات التي يقولها الناس من حيث الأسعار ، ويقولون أيضا عن قلة رواتب الموطنين حيث لم تف لشراء ضروريات الحياة:

إن حقوق العامل ، والمزارع ، وحتى الشخص الذي هومثلا صاحب رقم قياسي عالمي في الركاضة  ،لن يستطيع أبدا تحمل هذه الأسعار.
فيما يتعلق بسبب التكاليف المرتفعة الأخيرة ، أقرت العصابات الحكومية بدور الناهبين ومافيا التوزيع.

منها في 4 أغسطس 2018  ، اعترف مسعود كرباسشيان ، وزير الاقتصاد في النظام:
على مدى الأسابيع القليلة الماضية ، يرجع ذلك إلى بعض الإنتهازيين و المرابين ،حيث تأثر طلب السوق.
وكالة فارس للأنباء4 أغسطس 2018

الأحد، 28 أكتوبر 2018

إحدى مشكلات إيران هي السيولة النقدية



السيولة النقدية
نمو السيولة النقدية
ووصفها خبراء اقتصاديون في إيران بأنها "الوحش".
وصلت السيولة النقدية إلى عدد وهمي مايقارب 1700 مليار تومان
في عام 1978، كانت السيولة في إيران 257.8 مليار تومان
وهذا يعني زيادة السيولة النقدية بأكثر من 6500 مرة

في كلمة واحدة ، السيولة النقدية هي مطالبة الناس بالحكومة أو دين الحكومة للشعب.
إذاً ، كلما كان الرقم أعلى ، كلما زاد الدين الحكومي على الناس.

أسباب السيولة النقدية
تشمل السيولة:
·      عملات ورقية أو عملات معدنية
·      الادخار أو الاعتمادات
·      العجزفي الميزانية الحكومية سيؤدي إلى قرض أو اقتراض من البنك المركزي
·      دين البنوك للبنك المركزي
من خلال زيادة السيولة النقدية ، سيزداد الطلب على السلع أيضًا
هذا يسبب زيادة التكاليف والغلاء

جزء من السيولة النقدية هو المال في أيدي الناس، مما يزيد هذا المال على قُدرة الشراء للأفراد
في الواقع ، يتم ضمان النقود الورقية من قبل الحكومة ، وتوقيع  الحكومة على هذاالمال هو نفسه ضمان المال.
الجزء الأكبر من السيولة النقدية ينطوي على عجز في ميزانية الدولة ، مما يعني أن الحكومة لم تكن قادرة على توفير الميزانية المتوقعة.
ونتيجة لذلك ، فإنها تتقدم بطلب للحصول على مساعدة من البنك المركزي ، وتقوم بـ"طبع اوراق نقدية" ، في حين ينبغي أن تنتج الثروة في برنامج الميزانية ، حتى لا يتطلب طباعة نقود .

قد استمرالعجز في الميزانية في كل عام في نظام الملالي، وقد زادت السيولة النقدية عن طريق الاقتراض من البنك المركزي.
عندما تنجح الحكومة في تمويل الميزانية وتقترض من البنك المركزي ، فإن هذا سيزيد سعر السلع والخدمات ،
وهذا يعني ارتفاع التضخم، ونتيجة تقاعس النظام في هذا المجال ، ينعكس على الناس و يدفعوا ثمنه من مائدتهم.
أحد الأمثلة على ذلك هو طباعة النقود لدفع أموال المؤسسات المالية ، التي قامت بها حكومة روحاني بالاقتراض من البنك المركزي ، لأن رأس المال الشعبي تم تدميره وتفكيكه في المؤسسات المالية.
زادت العملة المطبوعة السيولة مما أدى إلى زيادة التضخم .
ونتيجة لذلك ، تم دفع ثمن ”سلب نهب النظام” من جيوب جميع أفراد الشعب الإيراني.

الأحد، 21 أكتوبر 2018

بلغة متناقضة، خامنئي يعترف بالطريق المسدود


21أكتوبر 2018
بلغة متناقضة، خامنئي يعترف بالطريق المسدود
21أكتوبر 2018

في حديث لخامنئي مع قادة نظامه يوم الخميس،
1. ينبغي اتخاذ قرارات جديّة وعمليّة في سبيل حلّ مشاكل النظام المصرفية، والسيولة، وفرص العمل، والتضخّم.
2. ثانياً، قوله استفيدوا من آراء وسبل الحلول التي يطرحها الخُلّص على خبراء الاقتصاد. في إشارة منه بان لهذه المشاكل حلولا اقتصادية، وخلافًا لما قيل مؤخراً داخل النظام، بإن « اصل المشاكل هو هيكل السلطة» ليس صحيحا.
3. ثالثاً، قوله لا يوجد طريق مسدود ومشكلة عصية على الحل، وسوف نتغلّب على هذه المشاكل.
 
تخبط في البحث عن جذور المشكلات
في خطب خامنئي السابقة، أكد مرارًا وتكرارًا أن المشاكل ناجمة عن حرب نفسية وعن دعاية العدو!
لكن في خطاب ألقاه يوم الخميس، صرح قائلا: «إنّ حلّ مشاكل اقتصاد البلاد الحاليّة وتوفير احتياجات النّاس العامّة يحتاج عملاً وجهوداً مضنية».
التناقض واضح في التصريحين: فهل المشاكل لا تعدو كونها حربا نفسية وليس لها أصل؟ أم حقيقية، وتحتاج إلى تضافر الجهود؟!

تعدد تناقضات تصريحات مماثلة في النظام
بالطبع، في هذا النظام، فإن التناقض لا يقتصر على الشؤون الاقتصادية. وهذا، بالطبع، أحد الأمثلة، وإذا كان من الضروري حساب تناقضات نظام الملالي، فعندئذ ستكون بالالاف. ولكن يبدو أن هناك تناقضًا أكبر وهو هذا النظام العائد إلى القرون الوسطى مع مجتمع إيراني مرّ بثورتين كبيرتين من الثورة الدستورية الى الثورة المناهضة للثورة.